انطلاق المرحلة الثانية من الدورة الأولى لمبادرة «صنايعية مصر»

كتب: إلهام زيدان

انطلاق المرحلة الثانية من الدورة الأولى لمبادرة «صنايعية مصر»

انطلاق المرحلة الثانية من الدورة الأولى لمبادرة «صنايعية مصر»

بدأ قطاع صندوق التنمية الثقافية، المرحلة الثانية لتدريب الدفعة الأولى من مبادرة "صنايعية مصر" للحرف التراثية، والتى تتضمن التدريب المكثف لعدد 43 فنانا وحرفيا.

وصرح الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع الصندوق، أن مبادرة "صنايعية مصر" أطلقتها الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لصون الهوية التراثية كجزء من محاور التنمية المستدامة، للتدريب المهني والحرفي لحماية التراث وإعادة إحيائه، وينفذها قطاع صندوق التنمية بمركز الفسطاط للحرف التقليدية لتدريب الشباب من سن 18 وحتى 40 عاما على الحرف التقليدية والتراثية، لدعم الشباب وتأهيلهم وإكسابهم خبرات تُتيح لهم الحصول على فرص عمل وإقامة قاعدة إنتاجية جديدة للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لخريجي المُبادرة.

ويتضمن التدريب جزئين: الأول المحاضرات النظرية على يد كبار الأساتذة بكليات الفنون، وتشمل: «التصميم، الخط العربي، الزخارف النباتية» وكيفية تطبيقها في المنتجات الفنية، والجزء العملي من التدريب تحت إشراف مجموعة من أمهر الصناع الحرفيين بمركز الحرف التقليدية بالفسطاط، ويتم فيه تدريب الشباب على الحرف التراثية «الخزف، التطعيم بالقشرة، الصدف، أشغال النقش، الأركيت، الحلى، الخيامية».

يذكر أن الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، قد افتتحت في أكتوبر الماضي المعرض الخاص بنتاج المرحلة الأولي وتوزيع شهادات المشاركة علة الفنانين.

وأعلنت وزارة الثقافة بدء قبول الدارسين بالدفعة الثانية من المبادرة، التى ينظمها قطاع صندوق التنمية الثقافية، والتي تأتي تفعيلا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، باستمرار تنفيذ محاور التنمية المستدامة فى مجالات صون الهوية التراثية.

وقالت وزيرة الثقافة، إن البدء فى تنفيذ تدريب الدفعة الثانية من المبادرة يؤكد اعتزام الوزارة على مواصلة جهودها لتكرار نجاح الدفعة الأولى من المبادرة، والتي تهدف إلى إعادة إحياء الحرف التراثية والحفاظ على مكانتها، سعيا لصون مفردات الشخصية المصرية.

وأوضحت «عبد الدايم» أن الهدف من المبادرة خلق بيئة مواتية ومحفزة للإبداع والابتكار بما يحقق حماية الهوية التراثية، بشقيها المادي والمعنوي، إلى جانب تحقيق أحد المحاور المهمة للتنمية المستدامة، فضلاً عن قدرة هذا المجال في جذب واستقطاب المزيد من الحرفيين التقليديين، وإتاحة موارد اقتصادية لهم، وفتح مجالات عمل جديدة تشكل مصدرًا للدخل القومي، بالإضافة إلى تطوير الصناعات الثقافية التي تمتلكها مصر.


مواضيع متعلقة