أوقاف السودان: نسعى لنقل الخطاب الديني من التشدد إلى الوسطية

أوقاف السودان: نسعى لنقل الخطاب الديني من التشدد إلى الوسطية
قال نصر الدين مفرح وزير الأوقاف السوداني، إن العلاقة بين مصر محل احترام وتقدير في كل المراحل الزمنية، وأن هناك الكثير من التوافق بين البلدين، نظرًا للارتباط الشديد بين البلدين في التاريخ والجغرافيا والعمق الديني.
وأضاف أن دولة السودان تسعي في الفترة الحالية إلى نقل الخطاب الديني من التشدد إلى الوسطية بمساعدة وزارة الأوقاف المصرية، وأن هناك انطباعًا جيدًا عن زيارة الأكاديمية والمصانع الكبيرة التابعة لوزارة الأوقاف.
وأكد أن الإسلام عانى من التطرف بشكل كبير خلال الفترة الماضية، ونحن أمام تحدٍ كبير لتجديد الخطاب الديني ومواجهة الجماعات المتطرفة، مشيرًا إلى أن السودان تتنوع فيه المذاهب، ولذلك فإن إرساء مبادئ الحريات أمر مطلوب بداخل السودان ولكن بشروط.
وصرح أن الأهداف الاستراتيجية بين البلدين التي سيتم العمل عليها خلال الفترة المقبلة تتضمن تعزيز السلام بين الشعبين، والحريات الدينية، ومبدأ الوسطية والاعتدال.
«جمعة»: أمن السودان جزئ لا يتجزأ من أمن مصر
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن بين مصر السودان الكثير من التوافق، خاصة أن أمن السودان جزء لا يتجزأ من أمن مصر، لأنهما شعب واحد وما يحدث في السودان يوثر على مصر بشكل كبير، مشيرًا إلى أن الدكتور مصطفى الفقي أبلغ وزير الأوقاف السوداني أنه لم يرى توافقًا بين شعبين مثل ذلك الذي يربط بين شعبي مصر والسودان.
وأكد أن التدريب في أكاديمية الأوقاف كان يعتمد في الماضي على العلوم الدينية فقط، ولكن في الوقت الحالي أصبح يشمل العلوم واللغات الأجنبية والتدريب على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، موكدًا أن هناك اهتمامًا بالغًا بالواعظات في مجال الدعوة حيث يقمن بدور كبير في الوقت الحالي.