بعد رفع العقوبات.. واشنطن: نعمل مع جيش السودان على تعزيز العلاقات

كتب: حسن رمضان، ووكالات

بعد رفع العقوبات.. واشنطن: نعمل مع جيش السودان على تعزيز العلاقات

بعد رفع العقوبات.. واشنطن: نعمل مع جيش السودان على تعزيز العلاقات

أعلنت السلطات الأمريكية، في 14 ديسمبر الجاري، أن إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب دخل حيز التنفيذ، وقالت «السفارة الأمريكية في الخرطوم» على «فيسبوك»، إن فترة إخطار الكونجرس البالغة 45 يومًا، انقضت، ووقع وزير الخارجية مايك بومبيو إشعارًا يفيد بأن إلغاء تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب ساري المفعول اعتبارًا من 14 ديسمبر الجاري، ليتم نشره في السجل الفيدرالي.

واليوم، قالت السفارة الأمريكية بالسودان، إن مكتب ملحقها الدفاعي، واصل العمل مع  الجيش السوداني، لتعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين.

وأوضحت السفارة الأمريكية، في بيان مقتضب، أن شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، يمثل تغييرا أساسيا وتاريخيا.

وأعربت السفارة الأمريكية لدى الخرطوم، عن التطلع إلى الفرص لتعزيز التعاون العسكري مع السودان في المستقبل.

مسؤول أمريكي: تامب أجرى مباحثات مع الخرطوم بهدف التوقيع على اتفاقيات مشتركة

وكان مسؤول حكومي أمريكي، قال في وقت سابق، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أجرت محادثات مع الخرطوم عبر ممثلين دبلوماسيين وعسكريين، بهدف التوقيع على اتفاقيات أمنية وعسكرية مشتركة.

وفي أكتوبر الماضي، قررت إدارة ترامب، شطب السودان من القائمة بناء على اتفاق تم بين الخرطوم وواشنطن قضى بدفع 335 مليون دولار كتعويضات لأسر ضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998 والبارجة «يو أس كول» في اليمن وبموجب الاتفاق طلبت وزارة الخارجية الأمريكية  من الكونجرس تمرير تشريع يضمن ما يعرف بـ«حصانة السودان السيادي».

وخضع السودان منذ 1997 لعقوبات اقتصادية وتجارية فرضتها إدارات أمريكية تعاقبت على البيت الأبيض، وكان وضع اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب كبَّد البلاد أضرارا سياسية بالغة وخسائر اقتصادية قدرت بنحو 350 مليار دولار خلال الأعوام الـ 26 الماضية.

واتخذت واشنطن قرار وضع اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، خلال تولي عمر البشير الحكم، وبعد أن اتهمته الولايات المتحدة بأنه يؤوي إرهابيين محليين ودوليين، بمن فيهم زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن.


مواضيع متعلقة