الأردن يدين مقتل الفتى الفلسطيني ومنع المصلين من الوصول إلى "الأقصى"
دان الأردن، مساء أمس، مقتل فتى فلسطيني في القدس الشرقية انتقامًا على ما يبدو لمقتل ثلاثة شبان إسرائيليين، ودان أيضًا منع المصلين من الوصول إلى باحة المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "إنها جريمة نكراء".
وكان أبوخضير (16 عامًا) تم خطفه مساء الثلاثاء، من حي شعفاط في القدس الشرقية، قبل العثور على جثته محروقة، حسب محامي عائلته، قرب غابة.
وتحدثت وسائل إعلام عن إمكانية أن يكون مقتل الفتى عملًا انتقاميًا بعد العثور، يوم الإثنين، على جثث ثلاثة إسرائيليين خطفوا في 12 يونيو في جنوب الضفة الغربية المحتلة.
من جهة أخرى، دانت الحكومة الأردنية "إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوابات بلدة القدس القديمة ومنع عشرات آلاف المصلين المسلمين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك في الجمعة الأولى من رمضان".
وقال المومني إن "إغلاق أبواب المسجد الأقصى في وجه المصلين في رمضان يعد سابقة خطيرة جدًا لم يعهدها المصلون من قبل، الأمر الذي يعد انتهاكًا صارخًا لحرمة الشهر الفضيل ويؤجِّج مشاعر الغضب لدى أهل فلسطين خاصة والعالم الإسلامي عامة".
وتعترف إسرائيل، التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس.