انطلاق «شتي في مصر» مطلع فبراير لتنشيط السياحة الداخلية

انطلاق «شتي في مصر» مطلع فبراير لتنشيط السياحة الداخلية
- شتى فى مصر
- السياحة
- السياحة الداخلية
- المنشآت الفندقية
- غرفة الفنادق
- مستثمرو جنوب سيناء
- شتى فى مصر
- السياحة
- السياحة الداخلية
- المنشآت الفندقية
- غرفة الفنادق
- مستثمرو جنوب سيناء
أعلنت غرفة المنشآت الفندقية، أنّ مبادرة "شتي في مصر" التي دشنتها وزارتي السياحة والآثار والطيران المدني، لتنشيط السياحة الداخلية خلال إجازة منتصف العام، ستبدأ أول شهر فبراير المقبل ولمدة 3 أسابيع.
1500 جنيه سعر تذكرة الطيران من «القاهرة إلى أسوان»
وقال بيتر ناثان عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية ورئيس لجنة المعارض والمؤتمرات بالغرفة، إنّ المبادرة تشمل تقديم أسعار مخفضة لتذاكر الطيران والإقامات في الفنادق المختلفة لقضاء إجازة منتصف العام في المقاصد السياحية المصرية المختلفة، مشيرا إلى أنّ شركة مصر للطيران وافقت على تخفيض أسعارها خلال تلك الفترة، لتكون كالتالي: سعر تذكرة الطيران من (القاهرة - الأقصر) ذهاب وعودة بـ1500 جنيه ، ومن (القاهرة - أسوان) ذهاب وعودة 1500 جنيه، ومن (القاهرة - شرم الشيخ) ذهاب وعودة 1750 جنيها، ومن (القاهرة - الغردقة) ذهاب وعودة 2000 جنيه.
أسعار «الغرف الفندقية» تتراوح بين 600 إلى 1600 جنيه
وطالب ناثان، الفنادق الراغبة بالمشاركة في المبادرة، بموافاة الغرفة بأسعار الغرف الفندقية بها، في الفترة من أول فبراير وحتى انتهاء مبادرة «شتي في مصر» يوم 21 من ذات الشهر، على أن تتراوح الأسعار بين 600 إلى 1600 جنيه في الغرفة المزدوجة بنظام الإقامة الكاملة.
البرامج السياحية تتراوح بين 4 إلى 7 أيام
وقال عاطف عبداللطيف عضو جمعية مستثمرو السياحة بجنوب سيناء، إنّ الغرض الرئيسي من المبادرة هو تنشيط السياحة الداخلية، وإتاحة الفرصة للمواطنين المصريين لزيارة المقاصد السياحية المصرية المختلفة، فضلا عن إنعاش الحركة السياحية بالفنادق ومساعدتها في الحفاظ على العمالة الموجودة بها، خاصة بعد التراجع الكبير في الحركة السياحية الوافدة مؤخرا.
وأضاف عبداللطيف، لـ«الوطن»، أنّه سيتم تنظيم برامج تتراوح بين 4 أيام إلى أسبوع لتناسب جميع الفئات، موضحا أنّ المبادرة تستهدف الأسر المصرية والشباب، خاصة أنّها ستقام في فترة إجازات منتصف العام، لافتا إلى أنّ الفنادق المشاركة في المبادرة ستلتزم بضوابط التشغيل التي أقرتها وزارة السياحة والآثار، والخاصة بأنّ أقصى نسبة لاستقبال النزلاء داخل الفندق، 50% من السعة الاستيعابية القصوى للفندق، فضلا عن ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية والبعد الاجتماعي بين النزلاء.