«الصحة»: مصر في طريقها للقضاء على كورونا

كتب: مريم الخطرى

«الصحة»: مصر في طريقها للقضاء على كورونا

«الصحة»: مصر في طريقها للقضاء على كورونا

قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان، إنّ مصر في طريقها للقضاء على وباء فيروس كورونا بعد السيطرة على حالات الإصابات الجديدة، فضلا عن خطط الدولة لتوفير اللقاح الأكثر أمانا لكل المصريين.

نقل البرتوكول المصري الخاص بعلاج كورونا إلى السودان

وتابع خلال كلمته بالوبينار الذي نظمته وزارة الصحة اليوم، أنّه سيتم نقل البروتوكول المصري الخاص بعلاج كورونا إلى دولة السودان، للعمل به لعلاج الحالات المصابة على اختلاف تصنيفها.

وأوضح أنّ البرتوكول العلاجي الجديد لعلاج الحالات المشتبه إصابتها بكورونا يتضمن تغيرات كثيرة عن البروتوكولات القديمة في طريقة العلاج، إضافة إلى تعريف الحالات المصابة وتصنيفها كما يضمن سرعة العلاج في زمن من 7 إلى 10 أيام، عكس البروتوكولات القديمة التي كانت تستغرق وقتا أطول.

بلازما المتعافين من كورونا أُدرجت في البروتوكول العلاجي الجديد في الحالات الشديدة

وقال إنّ بلازما المتعافين من كورونا أُدرجت في البرتوكول العلاجي الجديد في الحالات الشديدة فقط، والتي لم يتم وضعها على أجهزة التنفس الصناعي، مشيرا إلى أنّ البلازما تحمل أجساما مضادة تساعد المريض على الشفاء من الفيروس، وترفع قدرته على مقاومته.

وأضاف أنّ الحالات التي ستحصل على البلازما هي التي لم تصل إلى مرحلة الوضع على أجهزة التنفس الصناعي، وفي أول 12 يوما من الإصابة بالفيروس.

وأوضح رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أنّ أحدث برتوكول علاجي هو الوقاية والاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية، مشيرا إلى أنّ البرتوكول العلاجي الجديد 28 صفحة، وبدأ بتعريف الحالات المصابة بكورونا ووضع لها تصنيف محدد من مشتبهة ومؤكدة إلى مشتبهة ومحتملة ومؤكدة، والحالة المحتملة تعني أنّ هناك تغيرات في الأشعة وصورة الدم.

ولفت إلى أنّه جرى تقسيم الحالات من بسيطة ومتوسطة وشديدة إلى حالة بسيطة ومتوسطة وشديدة الخطورة، متابعا: «حتى الحالات المتوسطة جرى تقسيمها إلى حالات بأعراض أو دون أعراض، ويتم عزلها في المستشفيات إذا كانت مصاحبة لأعراض خطرة».

وقال حسام حسني إنّه جرى إضافة جزء من الأدوية والتعريفات المتعلقة بالأعراض التي تصيب الجهاز الهضمي، وإضافة متلازمة ما بعد كورونا، وهي إحدى المشكلات التي يتعرض لها المصاب بعد التعافي، إذ يتعرض لبعض المشكلات الصحية، كما أنّ البروتوكول يضمن تشخيص الأعراض وعلاجها، كما أنّ متلازمة ما بعد كورونا تجعل المريض يعاني من تسارع في التنفس وبعض الأعراض التنفسية، مثل الاكتئاب والعزلة النفسية وبعض المشاكل مثل تليف الرئة.

وتابع أنّ هناك بعض الأدوية جرى حذفها من البروتوكول الجديد من الريبافيرين والأنترفيرون والتاميفلو، كون أعراضهم الجانبية أدت إلى مضاعفات صحية للمريض الذي كان يحصل عليهم في البروتوكولات القديمة، وإضافة بعض الأدوية لعلاج الحالات البسيطة، وهما عقارين جديدان الريمدسفير واللبيدفير، فضلا عن منع إعطاء الهيدروكسي كلوروكين في الحالات الشديدة.


مواضيع متعلقة