الجندي: الأزهر يعد المتحدث الرسمي في الكرة الأرضية باسم الإسلام الوسطي
![الشيخ خالد الجندي، أحد علماء الأزهر الشريف](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/19534064801602408365.jpg)
الشيخ خالد الجندي، أحد علماء الأزهر الشريف
أكد الشيخ خالد الجندي، أحد علماء الأزهر الشريف، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن مؤسسة الأزهر الشريف تُعد هي المتحدث الرسمي الموثوق به على مستوى الكرة الأرضية للإسلام الوسطي وهذا ما أجمع العالم على قبوله، كما أن الأزهر الشريف ما زال هو القلعة الوسطية وكعبة العلم وطالما أصدر أي فتوى فلا غبار عليها ولا التباس، وذلك خلال تعليقه على فتوى الأزهر الشريف بحرمانية الانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية.
الأزهر لا يغامر بالتخوين ولا يسفك الدماء.. لا يُحرض على ذلك
وأضاف «الجندي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحكاية»، على شاشة «MBC مصر»، أن مؤسسة الأزهر الشريف دائما ما تتأنى قبل اتخاذ أي قرار أو إصدار أي فتوى، كما أن الأزهر لا يغامر بالإخفاء والتخوين، ولا يسفك الدماء ولا يحرض على ذلك، ويعمل على استقرار الأمن المجتمعي العالمي، موضحًا أن الخطاب الوسطي المعتدل لفضيلة شيخ الأزهر أحمد الطيب يمثل حجر الأساس في التخاطب الدولي بين أطراف العالم أجمع.
رأي الأزهر الشريف في جماعة الإخوان لا غبار عليه
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن رأي الأزهر في جماعة الإخوان لا غبار عليه، حين أن الأزهر لا ينزلق كما ينزلق الآخرون، ولا يغامر بالتكفير، ولا يتسرع في إصدار الفتاوى، وإنما يعمل الأزهر على تحقيق الاستقرار العالمي.
الإخوان يسبون الرموز الوطنية ويخوضون في الأعراض
وأكد الجندي أن الأزهر وجد أن كلمة الإخوان المسلمين تتضمن خلط الدين بالسياسة، بينما جماعة الإخوان الإرهابية تعمل على التخابر ضد الوطن، والدعوة للخروج على النظام العام، وقطع الطرق وتخريب المنشآت، والتحريض على المواطنين، والخوض في الأعراض، وسب الرموز الوطنية، متسائلا: «هل هذا كل فيه شيء يجيزه الإسلام؟».
لا يوجد من حرض على سفك الدماء أكثر من القرضاوي
وأشار إلى أن الأزهر يعمل على استقرار الأمن المجتمعى العالمى بشهادة رجال الأديان الأخرى، مشيراً إلى أن الخطاب الوسطي للأزهر يمثل حجر الأساس فى الخطاب الدينى العالمى والذى يخرج من الأزهر ومؤسسته، مستطردًا: «عندما قلت أننى شيخ السلطان ظنوا أن كلمة السلطان هى الحاكم أو الملك ولكنها تعنى القانون، ولا يوجد من حرض على سفك الدماء مثل القرضاوى وهذا أمر مؤسف».