سولاف درويش: المرأة المصرية لم تكن كمالة عدد داخل البرلمان

06:02 م | السبت 19 ديسمبر 2020

أوضحت النائبة سولاف درويش، عضو مجلس النواب، أنها كانت نائبة في برلمان 2015، وكان عدد النائبات وقتها حوالي 90، ولكن كان نشاطهم ملحوظ جدًا تحت قبة البرلمان، سواء مشاريع القوانين التي قدموها أو حصولهم على عدة مقاعد رئاسية بلجان البرلمان المختلفة.

وأضافت: كان لدينا سيدتين رؤساء لجان ووكيلات لجان مختلفة، بالإضافة إلى التمثيل المشرف للمرأة المصرية بهذا البرلمان من حيث الحضور في القاعة نفسها والتواجد المستمر، وحرصهن على المشاركة بنقاشات المجلس، فضلا عن البيانات العاجلة وطلبات الإحاطة التي قدمناها، لافته إلى أن برلمان 2015، أو حتى البرلمان الجديد 2020، أو المجال السياسي عمومًا، يدل على أن المرآة المصرية لم تكن كمالة عدد فقط لا غير، أو تمكين من أجل التمكين، ولكن تمكين لقيادات موجودة بالفعل ولها أثر إيجابي في الشارع وتحت قبة البرلمان.

أشكر الدولة المصرية على إقامة الانتخابات رغم جائحة كورونا

وأضافت «درويش»، خلال لقائها مع برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على شاشة «dmc»، «الانتخابات الأخيرة كانت غير عادية، وفي توقيت غير عادي خلال جائحة فيروس كورونا المستجد وتأثيرها السلبي على الجميع، وهنا أشكر الدولة المصرية على إصرارها لاستكمال الجزء الخاص بالناحية التشريعية تحت قبة البرامان، سواء مجلس النواب أو مجلس الشيوخ، فقد كان لدولة بكل مؤسساتها دورًا كبيرًا في تطبيق التباعد الاجتماعي وتطبيق الإجراءات الاحترازية».

عضو مجلس النواب: التكنولوجيا ساعدت في نقل برامجنا للمواطنين

وتابعت عضو مجلس النواب: «جائحة كورونا كان لها تأثيرًا سلبيًا علينا كمرشحين لمجلس النواب، ويتمثل في عدم قدرتنا على أن نخرج ونقدم برامجنا الانتخابية سواء كان قائمة أو فردي مستقل أو فردي أحزاب، فالجائحة أجبرتنا على عدم النزول للشارع والاجتماع بالناس لإخبارهم ببرامجنا الانتخابية، ولكن الأدوات التكنولوجية كانت العامل المساعد لهم كمرشحين في نقل حملاتهم وبرامجهم للمواطنين، واعتمادنا على الجانب الشبابي في ذلك كان مثمر، لقدرتهم الكبيرة في التعامل مع الأدوات التكنولجية المختلفة، بالإضافة إلى أننا كنائبين سابقين، كان لدينا ميزة عن المرشح الجديد، وهي أن لدينا سابقة أعمال بالفعل».