وزيرة التخطيط: زيادة الاستثمارات في قطاع الصحة 50% والتعليم 80%

وزيرة التخطيط: زيادة الاستثمارات في قطاع الصحة 50% والتعليم 80%
- هالة السعيد
- وزيرة التخطيط
- مصر
- قطاع التعليم
- الصحة
- التعليم ما قبل الجامعي
- هالة السعيد
- وزيرة التخطيط
- مصر
- قطاع التعليم
- الصحة
- التعليم ما قبل الجامعي
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن توجه القيادة السياسية في أزمة فيروس كورونا كان في قمة الاتزان، واستطاعت أن تحقق المعادلة الصعبة الحفاظ على صحة المواطن من خلال الإجراءات الاحترازية، وفي نفس الوقت استمرار عجلة الإنتاج.
وأضافت السعيد، خلال مؤتمر «أخبار اليوم» الاقتصادي السابع بعنوان «الاقتصاد المصري إنجازات وتحديات»، أن تحقيق هذه المعادلة في ظل الأزمة الذي عاني منها العالم أجمع، كان تحدي صعب للغاية، ولكن الدولة المصرية نجحت في تحقيقه بقدر عالي جدا من التميز.
زيادة الاستثمارات العامة في القطاعات الواعدة بنسبة 70%
وتابعت أن ما نتج عن أزمة فيروس كورونا من إعادة ترتيب الأولويات في جميع الدول، وفي مقدمتها قطاعات الخدمات الصحية، المستلزمات الطبية، الزراعة، الصناعات الغذائية، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات التحويلية، ساهم في رسم ملامح خطة الدولة في الفترة الحالية والمقبلة لتحقيق النمو الشامل والمستدام فزادت الاستثمارات العامة في تلك القطاعات الواعدة بنسبة 70%، بالإضافة إلي وجود توسع كبير في شبكات الحماية الاجتماعية وخلق فرص العمل خلال زيادة عدد المستفيدين من برامج «تكافل وكرامة»، والتوسع الكبير في تنفيذ مبادرة «حياة كريمة» للقري الأكثر احتياجا لتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية.
زيادة الاستثمارات في قطاع الصحة بنسبة 50%
وتابعت أن قطاعي الصحة والتعليم يمثلان أهمية كبيرة للدولة المصرية باعتبارهما الأداة الرئيسية للتنمية وبناء قدرات الإنسان وهو المدخل الرئيسي لتقدم المجتمعات، فقامت الدولة بزيادة الاستثمارات في قطاع الصحة بنسبة 50% مع التركيز على زيادة أسرة الرعاية المركزة وأسرة رعاية الأطفال بالإضافة إلي ميكنة السجلات الصحية.
زيادة الاستثمارات في قطاع التعليم بنسبة 80%
وأشارت إلى أنه بالنسبة لقطاع التعليم، فقد زادت الدولة استثماراتها بمتوسط 80% في قطاعات التعليم الجامعي وما قبل الجامعي، وذلك بهدف تطوير المدارس والفصول لتحسين القدرة الاستيعابية والتوسع في إنشاء المدارس الفنية والجامعات التكنولوجية والأهلية للربط بين احتياجات سوق العمل والخريجين.