«الوطن» داخل أول مركز متخصص في طب الأسنان الرقمي بجامعة القاهرة (صور)

«الوطن» داخل أول مركز متخصص في طب الأسنان الرقمي بجامعة القاهرة (صور)
- طب أسنان
- طب أسنان القاهرة
- طب اسنان جامعة القاهرة
- التعليم العالي
- وزارة التعليم العالي
- طب أسنان
- طب أسنان القاهرة
- طب اسنان جامعة القاهرة
- التعليم العالي
- وزارة التعليم العالي
«التحول الرقمي» سمة أساسية غالبة في الجامعات المصرية سواء حكومية أو خاصة، لتخريج كوادر متميزة تناسب سوق العمل وتتوافق مع توجهات الدولة المصرية بضرورة العمل على تأهيل نشئ يتمتع بقدرات علمية وعملية جيدة لتلبية طموحات المجتمع، باستخدام أحدث ماتوصل إليه العلم.
وبمجرد أن تطاً قدمك كلية طب الأسنان جامعة القاهرة، تجد نهضة علمية وتكنولوجية تبنتها إدارة الجامعة وفقًا لاستراتيجية الدولة المصرية لتخريج كوادر طبية متخصصة في علاج طب الأسنان، من خلال الاستعانة بأحدث ماتوصلت إليه التكنولوجيا.
مركز طب الأسنان الرقمي بالكلية، يعد أول مركز تميز علمي إقليمي في مجال طب الأسنان الرقمي في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، في إطار دور جامعة القاهرة الرائد في دعم البحث العلمي والتدريب الطبي، وفقًا لأحدث أساليب التعليم في العالم.
مسئول المعمل: المختبر مجهز لتصميم وتصنيع جميع أنواع الأسنان بأحدث الأجهزة
عميد طب الأسنان: استخدام برامج حديثة تعمل على تصميم ما لايمكن تخيله
ومن جانبه، قال الدكتور عاطف شاكر، عميد كلية طب الأسنان جامعة القاهرة، إن فكرة إنشاء وحدة طب الأسنان الرقمي، كانت ضمن المخطط الذي وضعه مجلس الكلية منذ فترة ليتماشى مع رؤية الجامعة في التوجه نحو جامعات الجيل الثالث، نظرًا لكونه المسقبل المنتظرلعلاج الأسنان، موضحًا أن الهدف الأساسي للمركز، رفع كفاءة طبيب الأسنان المصري، فى ظل الرقمنة التي تهدف إلى تحويل علاجات طب الأسنان من العلاج التقليدي القديم إلى العلاج الحديث سواء كانت الاستعاضات السنية المثبتة أو الصناعية أو جراحات الفم و الفكين وكذلك زراعة وتركيب الأسنان.
وأضاف "شاكر"، أن فكرة المركز هي تصوير فم المريض باستخدام أجهزة تصوير ثلاثية الأبعاد أو التعامل معها من خلال القوالب الجبسية، يتم بعدها استخدام برامج حديثة تعمل على تصميم ما لايمكن تخيله في العلاج، ومن ثم التوجيه إلى ماكينات خراطة رباعية أو خماسية المحاور، ومن ثم تركيبها أو تسليمها للمريض بصورة دقيقة، موضحاً أن المركز به 30 مكان للتدريب في الورشة الواحدة للعمل والانتهاء من تدريب أكبر عدد من أطباء الأسنان على العلاج من خلال التحول الرقمي.
وتابع: «تم عمل دراسة كاملة لاحتياجات سوق العمل الفترة الحالية والمقبلة، حيث تم اكتشاف احتياج كبير لطبيب الأسنان في الدول العربية للتخصص النادر وهو طبيب الأسنان الرقمي، والخطوة التالية ستكون دراسات عليا في طب الأسنان الرقمي، كما سيتم إطلاع جميع الطلاب بجميع المراحل عن التعليم الرقمي لطب الأسنان، وتكلفة إنشاء المركز كانت بدعم كامل من إدارة الجامعة ووزارة التعليم العالي، والكلية والمستشفى مزودتان بأحدث وسائل الآمان والتعقيم والتطهير دوريًا لجميع الأجهزة والمنشآت الطبية».
وأشار «شاكر»، إلى أنه تم ربط المركز بمعمل مرکزي رقمي ملحق به، بحيث يتكامل العمل مع التدريب مع البحث مع الإنتاج في منظومة واحدة، حيث يقدم المعمل المركزي الرقمي تنفيذ استعاضات الأسنان فائقة الجودة، باستخدام أحدث أجهزة الخرط رباعية وخماسية المحاور تعمل على إنتاج جميع أنواع الاستعاضات الصناعية من مختلف المواد المستخدمة في مجال طب الأسنان.
وبشأن قوائم الانتظار، أوضح العميد أنه تم الانتهاء من الآلاف من قوائم الانتظار للمرضي تماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية، من خلال مد فترات العمل يوميًا للساعة 8 مساء، خاصة في التخصصات التي يعاني منها المجتمع في أمراض الأسنان، مؤكدًا أنه تم الانتهاء رسميًا من قوائم الإنتظار للأطفال، وتخصيص عيادة لعلاج الجذور.
«الخشت»: المركز يخدم 30 متدربًا في مجال طب الأسنان الرقمي وفقًا للمعدل العالمي للتدريب
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن مركز طب الأسنان الرقمي، يعتبر بمثابة خطوة طبية مهمة في مجال طب الأسنان الحديث، ويؤكد على تحول جامعة القاهرة إلى جامعة من الجيل الثالث تواكب أحدث التقنيات في جميع العلوم ورقمنة وتحديث كافة الخدمات التعليمية والبحثية والعلاجية.
وأوضح الخشت، فى بيان، أن مركز طب الأسنان الرقمي يهدف إلى مواكبة خريجي الكلية للتطور السريع في تقنيات علاج الأسنان بأحدث الأساليب التقنية، إلى جانب نشر الوعي بأحدث العلاجات، حيث تمثل التقنية الرقمية في مجال طب الأسنان المستقبل في جميع التخصصات، كما تمكن تكنولوجيا طب الأسنان الرقمية المرضى من تلقي أفضل العلاجات في زمن قياسي، وتحسن من كفاءة الخدمات الطبية المقدمة بالمقارنة بالأساليب التقليدية في العلاج.
وأشار، إلى أن المركز صمم ليخدم 30 متدربًا في مجال طب الأسنان الرقمي في وقت واحد وفقًا للمعدل العالمي للتدريب في هذا المجال، كما تم تجهيز المركز بأحدث أجهزة الأشعة المخروطية لطب الأسنان، وأحدث وسائل التصوير الرقمي داخل الفم وخارجه، كما تم تزويده بأجهزة حاسوب تتضمن أحدث البرمجيات في مجالات طب الأسنان الرقمي كبرامج الاستعاضات السنية وزراعة الأسنان وتقويم الأسنان والأشعة المخروطية للفم والوجه والأسنان.
«المكان يعتمد على تصنيع وتجهيز الأسنان، فعندما يأتي المريض الفاقد لجميع أسنانه، يتم التعامل معه لتحضير وتصنيع طقم أسنان كامل له من خلال الأجهزة المزودة بالمعمل»، بتلك الكلمات بدأ إسلام محمد، المشرف العام على معمل طب الأسنان الرقمي بكلية طب الأسنان جامعة القاهرة، مضيفًا أن المريض بداية من دخوله المركز يتم عمل فحص شامل لفمه، ومن ثم عمل مخطط تفصيلي ورسومات لطقم الأسنان المراد تركيبه قبل التركيب وبعده، ومن ثم يتم إرسال الرسومات إلى ماكينة «الخرط»، وبعدها ماكينة التجهيز النهائي للطقم أو السِنة، تمهيدًا للتركيب المباشر داخل فم المريض.
وأضاف، أن المركز مخصص لتصنيع مختلف أنواع الأسنان والأطقم، وفقًا لأحدث ماتوصل إليه العلم في مجال تركيب الأسنان، وفقًا للكود العالمي باستخدام التكنولوجية الرقمية، مضيفًا أن المركز يتمتع بأربع صفات، الأولى علاجية والثانية تعليمية، والثالثة بحثية، والرابعة علمية، موضحًا أن المركز يعمل به طلاب الماجستير والدكتوراه، نظرًا لاحتياجه إلى طبيب يتمتع بقدر كافٍ من التعليم في هذا المجال.
وأوضح المشرف العام على معمل طب الأسنان الرقمي بكلية طب الأسنان جامعة القاهرة، أن المركز مزود بأحدث أجهزة الحاسب الآلي المتصلة بشبكة عنكبوتية واحدة، لتبسيط الشرح مابين الطلاب وعضو هيئة التدريس، إضافة إلى أجهزة الحرق والخراطة للأسنان وتعمل على خرط أنواع معينة من المعادن المخصصة للأسنان، لافتاً إلى أن المركز مزود بتقنيات لخرط الفك كاملاً أو نصفه.