فريدة الشوباشي: «كنت ببكي لما باسمع إن المرأة عورة ولازم تدفن»

فريدة الشوباشي: «كنت ببكي لما باسمع إن المرأة عورة ولازم تدفن»
- فريدة الشوباشي
- الحياة
- الحياة اليوم
- انتخابات البرلمان
- فريدة الشوباشي
- الحياة
- الحياة اليوم
- انتخابات البرلمان
قالت فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب عن القائمة الوطنية من أجل مصر، إن منصبها الجديد في مجلس النواب، يؤهلها للعمل على ملفي الإعلام والثقافة، حيث إن الثقافة المصرية سلاح لا يضاهيه أي سلاح آخر، ويعتبر الهجوم على الفن والإبداع المصري ليس تلقائيا أو عفويا، ولكنه مخطط له.
وأضافت «الشوباشي»، خلال استضافتها ببرنامج «الحياة اليوم» الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي والمذاع على فضائية «الحياة»، أن الشعب المصري أثبت كونه مع الفن الجاد والمحترم بمتابعته لمسلسل «الاختيار» وفيلم «الممر»، وهو ما يعكس اهتمام المصريين بمشاهدة مثل تلك الأعمال بالرغم مما تقوم به جماعات الإرهاب.
وأوضحت أن الدولة كانت تستعين بعدد كبير من الأسماء الكبيرة في مجال الأعمال الدرامية، حيث إن المسلسلات القديمة التي يجرى بثها حاليا تحظى دائما باهتمام قطاع كبير من المواطنين، وخلال الفترة الماضية عادت مكانة مصر الفنية بفضل شركة "سينرجي"، حيث إن القوى الناعمة المصرية هي جيش في مواجهة الأعداء.
وأكدت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو هدية الله لمصر، كما أنه هديته للمرأة المصرية، لما لاقته السيدة المصرية من رد لاعتبارها وإعادتها لمكانتها التي كانت تستحقها من قبل، «كنت بحس ساعات إني ببكي لما أسمع أن المرأة عورة وفي النهاية لازم تدفن، جولنا منين دول».
وأشارت إلى أن رفع الرئيس عبد الفتاح السيسي كوتة المرأة في البرلمان المصري لتصل لـ25% يعكس وجود ثقة كبرى في المرأة، والمرأة المصرية واعية، ودائما ما تنتخب التي تراه الأصلح من وجه نظرها.
وتابع، «المرأة بحرية مطلقة اختارت الأنسب في انتخابات البرلمان والشيوخ، والمرأة في 30 يونيو هي من ربت الجيل الذي قام بتلك الثورة المجيدة، والبرلمان ده بالتحديد وبالحرية المطلقة اللي كلنا شوفناها، والتجربة المصرية الأخيرة مبهجة ومفعمه بالأمل، كما أن اختيارالمرأة المصرية لممثليها في مجلس النواب كان في إطار الأصلح وبعيدا عن التحزب».