"الجندي" يوجه رسالة إلى الرئيس السيسي ليوقف الطلاق الشفوي
"الجندي" يوجه رسالة إلى الرئيس السيسي ليوقف الطلاق الشفوي
وجه الشيخ خالد الجندي، في حلقة مخصصة عن الطلاق اليوم، ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية DMC، رسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي والبرلمان، بخصوص الطلاق الشفوي، وعقلاء مصر، من أجل محاولة وقف الطلاق الشفوي، والاقتداء بما تفعله أغلب الدول الإسلامية، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، التي ألغت الطلاق الشفوي، وأصبحت تعتد فقط بالطلاق الكتابي، لافتا إلى أن المرأة لا تحاول أن تنهي الخلافات الزوجية مع شريك حياتها بالطلاق، خوفا من تبعات كثيرة، لذا فهي تحاول دائمًا الحفاظ على الأسرة، عكس بعض الرجال، وبعض السيدات الذين يفضلون الطلاق على استمرار الزيجة.
رسالة الجندي إلى السيسي والبرلمان
وأضاف «الجندي»، خلال تقديمه البرنامج، «يا سيدي الرئيس عبدالفتاح السيسي، يا برلمان مصر، يا أعضاء مجلسي الشعب والشيوخ، يا عقلاء مصر، أوقفوا مهزلة الطلاق الشفوي، لا يوجد طلاق شفوي الآن، بعدما استقرت الدولة، وهذا فقه الدولة، الذي سنلقى الله به يوم القيامة، حافظوا على النساء، حافظوا على الأسر، لا يوجد طلاق شفوي، اقتدوا أثابكم الله بالدولة الإسلامية المحترمة المملكة العربية السعودية، معقل الإسلام، اقتدوا بكل دول العالم الإسلامي، ما عدا دولتين مصر من بينهما، كل دول العالم الإسلامي، ألغت ما يسمى بأكذوبة الطلاق الشفوي، باختصار شديد ولنا عودة، ولن نكف عن الدفاع عن شرف المرأة المصرية، وحرية المرأة المصرية وكرامتها ودينها وأطفالها مهما تكبدنا من مشقة».
السيدات يتجنبن الطلاق بكل الطرق
وتابع: «أي قضية خلاف بين الأزواج تحاول السيدات تفادي الطلاق واستمرار الزيجة وهذه الغالبية العامة بنحو 95% أما الـ5% الباقية تبحث عن الطلاق، والمشكلة كبيرة عند المرأة لذا تحاول تفادي الطلاق، وكتير أوي تضبط المرأة زوجها في وضع زنا وشاهدنا ذلك من خلال المشكلة الاجتماعية المتداولة وترفض المرأة أن يتم تطليقها، وتسأل عن إمكانية غفران الرجل للمرأة لهذا الشيء إذا بدر منها، فالمرأة تغفر وتتجاوز وتنازل وذلك في الغالب الأعم، والقرآن الكريم يعطي المرأة أولوية في القرآن الكريم فيرفض خروجها من منزلها إذا حدث خلاف ولم يذكر الرجل في كثير من الآيات القرآنية، والرجل يخاف على كرامته أمام المرأة أما السيدة فقد تتنازل أحيانا، فمثلا 90% من النساء يمكن أن يوافقن على أي عقوبة عدا الطلاق».
