حكايات من دفتر أحوال «السويركي».. كسوة وملابس إحرام مجانا للتائبات
حكايات من دفتر أحوال «السويركي».. كسوة وملابس إحرام مجانا للتائبات
- السويركي
- التوحيد والنور
- الفنانات التائبات
- الفنانين
- سيد السويركي
- السويركي
- التوحيد والنور
- الفنانات التائبات
- الفنانين
- سيد السويركي
ما زال دفتر أحوال وحياة رجل الأعمال المشهور سيد رجب السويركي، صاحب محلات التوحيد والنور، زاخرا بالقصص والحكايات المثيرة، عن أشهر تاجر في مصر خلال الثلاثين عاما الأخيرة.
دعم عيني ونقدي من صاحب محلات التوحيد والنور للفنانين التائبين وأسرهم
وتواصل «الوطن»، كشف بعض هذه الحكايات، ومنها حرصه على تقديم كل أنواع المساعدات والدعم، للفنانين والفنانات التائبين والتائبات عن التمثيل، ولم يقتصر ذلك الدعم على فئة الفنانين فقط، لكن امتد لبعض الشخصيات العامة وكبار المشاهير، الذين ارتبط السويركي بعلاقات شخصية وصداقة مع الكثيرين منهم.
وأكد مصدر مقرب من الحاج سيد السويركي لـ«الوطن»، أن صاحب محلات التوحيد والنور كان شخصا خيّرا بطبعه، ويسعى إلى مساعدة كل المحتاجين، ولم تتوقف أعماله الخيرية على المحتاجين فقط، لكن مساعداته امتدت إلى الفنانين الذين أعلنوا توبتهم، وقرروا اعتزال التمثيل فكان يرسل إليهم كبار الإداريين الذين يعملون لديه يحملون إليهم هدايا، بمناسبة توبتهم، أو مجرد اعتزامهم اعتزال الفن، والابتعاد عن الوسط الفني.
وأشار إلى أن هذه الهدايا، كانت عبارة عن ملابس إحرام وكسوات شتوية وصيفية، مطابقة لمواصفات الشريعة الإسلامية مثل الخمار والإسدال والجيبات الواسعة للفنانات، كنوع من تهنئته لهن، على السير طريق الهداية، والبعد عن المعاصي، حسبما كان يردد أمام المقربين منه.
رواتب وكسوات ملابس مجانا لمسئولين في الأحياء لتجنب مضايقاتهم
ولفت المصدر إلى أن مساعدات صاحب محلات التوحيد والنور، لم تقتصر فقط على «الكسوات» للفنانين التائبين، وإنما امتدت إلى تخصيص رواتب شهرية لهم، وكسوات لأولادهم، وسداد مصروفات الدراسة والمدارس لهم.
وأوضح المصدر أن صاحب محلات التوحيد والنور، كان يخصص رواتب أخرى، وكسوات ملابس لمسئولين وقيادات في الأجهزة التنفيذية والمحليات، كنوع من ترضيتهم، لعدم التضييق على فروع محلاته، وإشغالات الطرق أثناء نقل وتنزيل البضائع أمام الفروع.
وأشار المصدر إلى أن صاحب محلات التوحيد والنور، رفض أن يخصص جزءا من أموال الصدقات والزكاة، لأحد مشروعات الدولة للإسكان الشعبي في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، مؤكدا لمن طلب منه ذلك، أن هذا المشروع ليس من مصارف الزكاة.
