الصحة: لم نستبعد لقاحات كورونا.. والحصول على الصيني جاء أولوية

الصحة: لم نستبعد لقاحات كورونا.. والحصول على الصيني جاء أولوية
قالت الدكتورة نهى عاصم، مستشارة وزيرة الصحة لشؤون الأبحاث، إن الجدل المثار حول لقاح فيروس كورونا، أمر وارد بالتأكيد، خاصة أن مصر ما زالت في طور التجارب للقاحات، وهناك تخوفات من بعض المواطنين من استخدام اللقاح، بينما هناك آخرون ينتظرون الحصول على اللقاح لعدم حصول أي مضاعفات من الفيروس.
وأضافت "عاصم"، خلال لقاء عبر "زوم"، مع الإعلامية سارة حازم في برنامج "مساء دي إم سي"، المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أن النتائج إلى الآن كانت كافية لطمأنة المصريين على الفاعلية والمأمونية، ولا يوجد علاج آمن بشكل مطلق، لافتة إلى أن معدل الخطورة يختلف من شخص إلى آخر، موضحة أن نسبة الفاعلية، لا تُقاس بنتيجة شخص لشخص، ولكن تُقاس بالقياس على 100 شخص، "لو في 100 شخص خدوا اللقاح أغلبهم مش هيجيله كورونا، وفاعليته قوية".
وأردفت أن اللقاح الصيني قامت بعمل ترخيص معجل لاستهلاك اللقاح، وبدأ تلقيح الصينيين بهذا اللقاح، والوزارة تتواصل مع الجانب الصيني في الوقت الحالي، من أجل استخراج الترخيص المعجل من أجل الحصول على بيانات أكبر، فيما يتعلق باستخراج اللقاح، وكل الدول التي حصلت على اللقاح في الوقت الحالي في نطاق التجربة.
وواصلت أن مصر لم تستبعد باقي اللقاحات المعروضة في السوق العالمي، لكن هناك ترتيبا في الأولويات، لمعرفة البدء في أي لقاح سواء لقاح فايزر أو موديرنا أو غيرهما، ولكن هناك تقنيات مختلفة بين كل لقاح وآخر، وتم اختيار اللقاح الصيني كبداية بناء على التوقع للآثار الجانبية والمناعة وتقنية معينة من اللقاحات وهي فكرة اللقاح غير النشط أو "الفيروس المقتول" وهو الذي جاء في اللقاح الصيني كأولوية.
وأشارت إلى أن هناك تطبيقا لوزارة الصحة سيتم تسجيل بيانات المواطنين عليه، من أجل الحصول على اللقاح، ومن ثم سيتم ترتيب الأولويات للحصول على اللقاح من المتقدمين، مشددة على أن الحصول على اللقاح بالنسبة للأطقم الطبية أمر اختياري بالتأكيد ولا يوجد أمر إجباري.