خالد عكاشة: الهجوم على سفينة لنقل الوقود في جدة تطور نوعي خطير

كتب: نعيم أمين

خالد عكاشة: الهجوم على سفينة لنقل الوقود في جدة تطور نوعي خطير

خالد عكاشة: الهجوم على سفينة لنقل الوقود في جدة تطور نوعي خطير

قال خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن استهداف سفينة مخصصة لنقل الوقود، كانت راسية في المنطقة المُخصصة لتفريغ الوقود في جدة، يعتبر تطورا نوعيا تطور نوعي، ويمثل قدر عال من الخطورة، لأن الوصول إلى ميناء جدة والمنشآت النفطية، أمر يدق ناقوس الخطر.

وأضاف "عكاشة"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "ON" الفضائية، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، الاثنين، أنه إما إحدى الجماعات الإرهابية تكون قد مدت يدها إلى هذه المناطق، وإما أن تكون الجماعات الإرهابية الموالية لجماعة الحوثي قد فعلت ذلك، وهذه أمور تهدد الملاحة، ويضع عبئا على عدد من الدول، ومنها مصر، وسوف يُبذل فيه مجهودا خلال الفترة المقبلة لكي تُقطع يد الإرهاب من هذه المنطقة.

وتابع رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن طريقة التنفيذ التي استخدمت القوارب المفخخة، كانت تعتمدها جماعة الحوثي، وأيضا القاعدة، وهو تكتيك قديم حديث يعاد استخدامه، خاصة وأن هناك يقظة أمنية كبيرة في المنطقة من مصر والسعودية، وهذه التنظيمات تحاول المناورة، وأنها قادرة على تنفيذ العمليات.

ولفت إلى أن المعلومات التي أعلن  أن مصر سلمتها إلى دول الخليج، تصب في نفس الدائرة، وهي دائرة تهديد أمن الدول، وضرب الاقتصاد بها، واستغلال بعض الأماكن لإقامة مشروعات لتوفير تمويل للعمليات الإرهابية، ومصر نجحت في الحصول على كمّ كبير من المعلومات حول تحركات الإرهابيين وحركة الأموال الخاصة بهم، وهو اختراق أمني مهم جدًا.

وأشار إلى أن تنظيم الإخوان الإرهابي استطاع اختراق أكثر من مكان خلال الفترة الماضية، لإنشاء كيانات اقتصادية، ومنذ عامين وجهت السلطات الكويتية ضربة قوية لمثل هذه الكيانات، موضحا أن الأجهزة المصرية حصلت على هذه المعلومات من القيادي الإخواني محمود عزت، إضافة إلى مجموعة قادمة من الكويت، تسلمتها السلطات المصرية من نظيرتها الكويتية، مشيرا إلى أن الأمن المصري اخترق أيضا الجماعات الإرهابية، ولديه معلومات كثيرة حول كياناتهم الاقتصادية.

وأكد، أن هناك تحول أوروبي كبير واستماع للصوت المصري والعربي في مسألة الجماعات الإرهابية، وتأكدوا أن مصر لا تدعي هذه المعلومات، وعلى سبيل المثال فإن فرنسا تغلق أماكن كثيرة تم الإبلاغ عنها.

وكشف أنه بعد الملاحقة الأمنية لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية في دول الخليج، بدأت الجماعة تنتقل إلى إيران، على اعتبار أن طهران قد توفر لها الحماية.


مواضيع متعلقة