رئيس نادي هليوبوليس: النوادي تعاني من ضعف الإيرادات.. ونحتاج لتعديل بعض المواد في قانون الرياضة

رئيس نادي هليوبوليس: النوادي تعاني من ضعف الإيرادات.. ونحتاج لتعديل بعض المواد في قانون الرياضة
- قانون الرياضة
- ضعف الإيرادات
- مستقبل وطن
- مشكلات النوادى
- قانون الرياضة
- ضعف الإيرادات
- مستقبل وطن
- مشكلات النوادى
قال النائب عمرو السنباطى، المرشح الفائز عن حزب مستقبل وطن بدائرة مدينة نصر ومصر الجديدة، رئيس مجلس إدارة نادى هليوبوليس الرياضى، إن «مستقبل وطن» سيمارس دوراً رقابياً قوياً داخل البرلمان باعتباره حزب الأغلبية. وأضاف «السنباطى»، فى حوار لـ«الوطن»، أن النوادى تعانى من ضعف الإيرادات، ونحتاج لتعديل قانون الرياضة، مشيراً إلى أنه لم يكن هناك شراء أصوات فى الانتخابات، ومن روَّج هذه الشائعات مرشحون خاسرون.. وكبارى مصر الجديدة نقلة نوعية. وأوضح أن قانون التصالح فى مخالفات البناء فرصة ذهبية للمواطنين، مطالباً فى الوقت نفسه مستقبلياً بضرورة تشديد إجراءات الالتزام باشتراطات البناء، خصوصاً فيما يتعلق بالارتفاعات وجراجات العمارات، وتحديد نماذج معمارية محددة لكل منطقة، مطالباً بفتح المجال أمام مراكز الشباب للمنافسة على الدورى لتشجيع الشباب أكثر على الرياضة.. وإلى نص الحوار.
كيف كانت المنافسة فى الانتخابات؟
- كانت شرسة جداً، والتحدى الأكبر بالنسبة لى كان الوصول للمواطنين والتواصل معهم، بغض النظر عن باقى المتنافسين، وجولة الإعادة كانت الأصعب.
عمرو السنباطي: "مستقبل وطن" سيمارس دوراً رقابياً قوياً داخل البرلمان باعتباره حزب الأغلبية
ما توقعاتك للدور الرقابى لحزب مستقبل وطن باعتباره حزب الأغلبية بالمجلس الجديد؟
- حزب مستقبل وطن سيمارس دوراً رقابياً قوياً على الحكومة، وكونه حزب أغلبية ستمكِّنه أكثر من ممارسة هذا الدور، والمجلس الجديد سيكون به التزام حزبى أقوى من المجلس الحالى نتيجة تغيُّر التركيبة الخاصة به، فبرلمان 2015 كان به نسبة كبيرة من النواب مستقلين، أما الآن فالأحزاب وجودها أقوى.
ما أولويات أجندتك فى مجلس النواب؟
- على رأس أولوياتى «خدمة أهالى الدائرة» من خلال برنامجى الانتخابى «الإنسان أولاً»، كثير من أهل الدائرة لديهم هاجس إنهم هينتخبوا النائب من هنا ومش هيشفوه تانى، وده ظهر بوضوح أثناء جولاتى. الناس مش فاكرة غير مجموعة تتعد على أصابع الإيد الواحدة من نواب الدائرة، لذلك سيكون شغلى الشاغل خلال الـ5 سنوات هو إحداث طفرة فى الخدمات بالدائرة.
هل معنى ذلك أن ثقافة «نائب الخدمات» هى المسيطرة؟
- نعم ثقافة نائب الخدمات هى السائدة بين المواطنين، وهو دور أساسى للنائب لا يمكن التخلى عنه أو تجاهله، جنباً إلى جنب مع الدور التشريعى والرقابى، وهذه المهمة أصبحت أكثر صعوبة فى ظل الحجم الكبير للدوائر الانتخابية والمساحات الشاسعة لها، فى ظل تقسيم الدوائر الجديد، لذلك سألجأ لتقسيم المناطق والأحياء لمجموعات صغيرة، تتولاها مجموعة عمل مسئولة تكون معاونة للنائب فى تحديد مشكلات كل منطقة، وطرح حلول للتعامل معها، وتتفاعل مع الشارع، سواء على مستوى الخدمات أو حتى التشريعات، ولازم المواطن يبقى شريك فى صنع القرار، وإن صوته مسموع.
كيف ستتعامل مع أزمة الميزانية لتنفيذ الخدمات؟
- بخلاف الاعتمادات المالية التى تتيحها الحكومة لهذه الخدمات «لازم يكون فيه حلول خارج الصندوق» ويجب الاعتماد على المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية «ولازم يكون فى كل منطقة متبرعين ورعاة» يساهمون فى تطوير هذه الخدمات، كما يمكن التواصل مع الشركات لرعاية أفكار جديدة مثل ريادة الأعمال.
ما تعليقك على مشاريع الطرق والكبارى فى مصر الجديدة ومدينة نصر؟
- الكبارى نقلة نوعية كبيرة «مدة المشوار بقت النص وما كُناش بنعرف نتحرك جوه مصر الجديدة، والناس حاسة بالنقلة اللى حصلت خصوصاً إنها كانت كبيرة وتمت بسرعة رهيبة وحلت مشاكل 20 سنة جاية»، ولكن هناك بعض الأمور تحتاج للنظر لها، مثل التوسع فى كبارى المشاة والمطبات الصناعية الخفيفة للسماح للمواطنين بعبور الشوارع بشكل آمن.
ما رأيك فى قانون التصالح فى مخالفات البناء؟
- هذا التشريع فرصة ذهبية للمواطنين، وأطالب الحكومة بإعادة النظر فى تخفيض مقابل التصالح مرة أخرى فى بعض المناطق، خصوصاً أنه على سبيل المثال منطقة مثل عزبة الهجانة، نسبة الفقر بها عالية، وتخفيض مقابل التصالح سيشجع المزيد من المواطنين على الإقبال عليه، مشيراً فى الوقت نفسه إلى أنه يجب التعامل بشكل حاسم خلال الفترة المقبلة مع اشتراطات البناء، للحفاظ على الثروة العقارية والبنية التحتية والطراز المعمارى ولسد أى ثغرات فساد أيضاً، فبند مثل تحديد الحد الأقصى لارتفاع المبانى بأن تكون مرة ونص عرض الشارع، لا يجب التهاون فيه على الإطلاق، وفكرة أن يكون هناك جراجات أسفل العمارات لا يجب التهاون فيه أيضاً، لأنه يؤثر على حركة السيولة المرورية بالشوارع، وعلى المحليات أيضاً أن تلزم كل منطقة بنماذج معمارية محددة تحافظ عليها.
ما ملامح أجندتك فى الشباب والرياضة؟
- للأسف مفيش مكان للشباب يمارسون به الرياضة، حتى المناطق الحضارية تعانى من قِلة وضعف إمكانيات مراكز الشباب، وبعض المناطق الشعبية رغم أن سكانها بالملايين لا يوجد بها مركز شباب من الأساس، هذا بخلاف المبانى المتهالكة داخل هذه المراكز، لذلك من الضرورى وضع خريطة جديدة لمراكز الشباب، وهذه المراكز مرتبطة بشكل أساسى بالأمن القومى المصرى لأبعاد لها علاقة بحماية الشباب من التطرف والانحراف والإرهاب وتفريغ طاقاتهم فى الرياضة، لذلك يجب تعظيم دور مراكز الشباب الرياضى، بحيث يكون هناك مرونة أكثر فى دخولها فى منافسات الدورى العام وصعودها درجاته المختلفة، لخلف فرق قوية تنافس فى الدورى. ولقد وضعت بنودا خاصة بالرياضة فى برنامجى الانتخابى سأسعى جاهداً لتنفيذها خلال مدة المجلس.
مشكلات النوادي
إيرادات النوادى محدودة، خصوصاً التى تعتمد على اشتراكات الأعضاء فقط، باستثناء نوادى الكرة، وبعض النوادى لا تستقبل أعضاء نتيجة المساحة المحدودة، وللأسف فى حالة التوسع فى إنشاء فروع جديدة لا تسمح للرياضيين فى الفروع بالاشتراك فى دوريات الألعاب إلا باسم الفرع الرئيسى فقط، وهذا يحتاج لتعديل بقانون الرياضة سأتبنَّاه.