محلل سياسي: عودة العراق لمحيطه العربي يقوض أذرع تركيا وإيران بالمنطقة

كتب: محمد خاطر

محلل سياسي: عودة العراق لمحيطه العربي يقوض أذرع تركيا وإيران بالمنطقة

محلل سياسي: عودة العراق لمحيطه العربي يقوض أذرع تركيا وإيران بالمنطقة

قال الدكتور طارق حرب، المحلل السياسي، إن العراق بدأ بخطوات كبيرة نحو التوجه لمحيطه العربي، في سبيل مواجهة إيران وتركيا، ولذلك تجد أن بغداد أقامت مؤخرا لجنة تنسيقية مع مصر من جهة، ومع الأردن من جهة أخرى، باعتبارها الحدود الغربية للبلاد.

وأضاف "حرب" خلال مداخلة هاتفية مع قناة "extra news"، "عمل العراق كذلك ما يلزم مع المملكة العربية السعودية، فما كان سابقا من المحرمات أو الأمور التي لا يمكن الاقتراب منها، كل ذلك ذهب الآن ويجب على المسؤولين العراقيين ان يعوا لذلك ويزيدوا من علاقات العراق مع الدول العربية".

وتابع، "الخير كل الخير، في إقامة علاقة صداقات وكل أنواع العلاقات بين العراق وكل الدول العربية، لاسيما أن هذه العلاقات تجلب البضاعة الجيدة والرخيصة، وتحقق نوعا من الاستقرار والاستقلال الاقتصادي، للسوق العراقية بعد أن ظلت خاضعة لوقت طويل للمنتجات الإيرانية والتركية".

واستطرد، "هذا حدث ليس بعلاج أو خطوات من الحكومة العراقية كما يتصور البعض، وإنما لو قرأت واقع الشأن العراقي، ستجد الأغلبية الشعبية تريد هذه التعاونات والعلاقات بين العراق والدول العربية، فالأمور السياسية لا دخل لها بالتوجه الشعبي والحكومي وحتى الحزبي، نحو الدول العربية".

وأردف أنه من الجميل أن تتوجه الحكومة العرقية الآن إلى مثل هذا الخطوات التي تُعيد علاقة العراق القوية بالدول العربية، فعلى الدولة أن تبحث عن أي شيء يقدم الجديد والجميل للشعب العراقي، لتحقيق التنمية والحياة التي يستحقها، فالبضاعة التي تأتي من الأردن ومصر والسعودية، تكون أرخص بكثير وأسهل في دخول العراق من الدول الأخرى.

وكانت قمة سعودية- عراقية، عقدت الشهر الماضي، عبر دائرة تليفزيونية مغلقة، جمعت بين ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي.

وتم خلال القمة؛ استعراض أعمال الدورة الرابعة لمجلس التنسيق السعودي العراقي، وما تمخضت عنه الدورات الثلاث السابقة من اتفاقيات ومذكرات تفاهم تصب في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، واعتماد نتائج أعمال المجلس في دورته الرابعة وما توصلت إليه اللجان المنبثقة منه.


مواضيع متعلقة