على أعتاب 2021.. كاريكاتير مفتوح على باب مفيهوش كورونا: تفاءلوا بالخير

01:33 م | الاثنين 14 ديسمبر 2020

"تفاءلوا بالخير تجدوه"، عبارة الأمل الساحرة، جالبة الطمأنينة في القلوب بالقول كالكثيرين، أو الرسم مثلما فعل رسام الكاريكاتير فوزي مرسي بتخطيط آمال الخير مُعلّقة على باب العام الجديد المرتقب 2021.

أمنيات يحملها العالم نحو 2021 لم يقدَّر تحقيقها في العام الحالي، وعافية يطلبها الجميع من وباء اجتاح الأرض، لا تذكّرهم 2020 غير بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" مهما تعددت الإنجازات المحدودة، كلها رغبات عبّر عنها "فوزي" داخل رسمته المُرحّبة بالعام الجديد وبدلًا من الرقم "1" رسم بابًا مفتوحا على حديقة تفوح منها رائحة الأزهار وألوان قوس قزح المُبهجة وكأن العالم يلتقط أنفاسه أخيرًا.

التقدم والبُعد عن كل ما عايشه العالم في 2020 كان خاطر "فوزي" الذي ترجمه في لوحته التي لم تستغرق منه في تنفيذها سوى ساعة ونصف الساعة على الأكثر، لتكون دعوته للتفاؤل وأمنية بسنة سعيدة على الجميع يغمرها الخير بانتهاء فيروس كورورنا "ونرجع تاني لحياتنا الطبيعية".

الرجوع للحياة الطبيعية بالنسبة إلى عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للكاريكاتير يتضمن تنظيم الملتقى الدولي السابع للكاريكاتير، الذي تأجل هذا العام بفعل الإجراءات الاحترازية المُتبعة لمواجهة الوباء، إلى جانب عدد من الملتقيات التي كان من المفترض تنظيمها في دول عربية بالتعاون مع الجمعية وكان أبرزهم ملتقى بغداد للكاريكاتير، ليتم وضعهم على أجندة العام الجديد إذا اختفت الجائحة.

"في حب عفت".. نعي فيلسوف الكاريكتير المؤجل

"في حب عفت" كان من الفعاليات النادرة التي أقيمت للجمعية هذا العام بعد تأجيل شهور إذ كان من المقرر عقده في مارس الماضي وعطلّه انتشار الوباء وتم تنظيمه في نوفمبر الماضي، لإحياء ذكرى فيلسوف الكاريكاتير الفنان محمد عفت.

محمد عفت ولد عام 1948 وتوفي في ديسمبر 2019، حصل على بكالوريوس معهد الفنون المسرحية قسم ديكور،كان واحدًا من مؤسسي الاتحاد الأوروبي للكاريكاتير وأصبح المسؤول عن مصر والوطن والعربي، واشترك في العديد من المعارض المحلية والدولية.