قيادات مركز الأزهر للفتوى في ضيافة «الوطن» للرد على أسئلة المشاهدين
قيادات مركز الأزهر للفتوى في ضيافة «الوطن» للرد على أسئلة المشاهدين
- مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية
- فتوي الأزهر
- الأزهر الشريف
- مشيخة الأزهر
- ندوة الوطن
- مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية
- فتوي الأزهر
- الأزهر الشريف
- مشيخة الأزهر
- ندوة الوطن
تستضيف جريدة "الوطن"، بعد قليل، قيادات مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، للحديث حول جهود الأزهر في تجديد الخطاب الديني، ومواجهة الفكر المتطرف، وأنشطة المركز في الرد على فتاوى الإرهاب وتفنيدها، وردود العلماء على كل ما يثار حول كورونا والفتاوى المختلفة المرتبطة بها، والرد على تدخل غير المختصين في ذلك، ومواجهة أكاذيب السوشيال ميديا.
كما يتحدث قيادات مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن صناعة الفتوى في ظل مستجدات الواقع، وعلى رأسها وباء كورونا.
ويجيب الدكتور أسامة الحديدي، المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والدكتور رضا السعيد، مدير التدريب بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على أسئلة قراء "الوطن".
وتعرف الصفحة الرسمية لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، المركز على أنَّه يهتم بنشر الفتاوى والإرشادات الفقهية على وسطية الإسلام، ومنهج الأزهر الشريف.
رسائل الإمام الأكبر لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية
وأكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنَّ الأزهر أسس مركز الفتوى الإلكترونية، ليكون أداة قوية لضبط الفتوى ونشر صحيح الدين، كذلك ليكون مساهم بقوة في القضاء على فوضى الفتاوى.
وحدد الإمام الأكبر، وفقاً لتصريحات سابقة، مهمة أولى لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وهي رصد كل ما يثار من شبهات ومفاهيم مغلوطة لتصحيحها والرد عليها.
وأجرى الإمام الأكبر عدة زيارات تفقدية لمقر المركز، أكّد خلالها ضرورة الاستعانة بكفاءات من العلماء والباحثين المتخصصين فى شتى العلوم الإنسانية والطبيعية والاجتماعية بجانب المفتين، بما يضمن مطابقة الفتوى للواقع المجتمعي.
وبحسب الأزهر، فإن هناك أهمية كبري لدور مركز الفتوى الإلكترونية في ضبط الفتاوى الشرعية، في ظل تصدر غير المتخصصين للفتوى، وهو ما أدى إلى ظهور فتاوى شاذة منحرفة تتسبب في زعزعة استقرار المجتمعات.
كما دعا شيخ الأزهر المسؤولين عن المركز لضرورة التواصل مع كافة فئات المجتمع وخاصة الشباب، وذلك من خلال عقد لقاءات مجتمعية، تضع حلولًا لمشكلاتهم وتفند الشبهات المثارة في أذهانهم وفقًا لمنهج الأزهر القويم.
