فاروق حسني عن الرسوم المسيئة للرسول: صعب نطلب من أوروبا منعها

كتب: محمد عزالدين

فاروق حسني عن الرسوم المسيئة للرسول: صعب نطلب من أوروبا منعها

فاروق حسني عن الرسوم المسيئة للرسول: صعب نطلب من أوروبا منعها

علق الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، على الجدل المثار بشأن حرية التعبير والرسوم المسيئة للرسول، قائلا إن هذا الموضوع يدخل في تحت بند السياسة البحتة، بجانب أنه ديني واجتماعي.

وأضاف "حسني"، خلال لقاء ببرنامج "الحكاية"، المذاع على شاشة قناة "mbc مصر"، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أن الثقافة الأوروبية تتعامل مع الأديان مثل التعامل مع أي شيء آخر، والتطاول على الرسول شيء سيئ للغاية، ويجب أن يعيدوا النظر في ذلك، بالرغم من صعوبة مطالبتهم بمنع ذلك، نظرا لأن دستورهم كفل لهم حرية التعبير، وهذا يحتاج للتروي والتباحث في أن تمنع الدولة مثل هذه الإساءات عن طريق إصدار قوانين.

وأشار إلى أن مستوى الديمقراطية في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك كان لا بد أن يكون أكبر في نواحٍ أخرى، لكن تعامل الرئيس تجاهه أو تعامله هو مع المبدعين كان به ديمقراطية، راويا تفاصيل موقف لكاتب كبير، وحدث تضاد، وكان يتداول حينها إشاعات بأن مباحث أمن الدولة ستلقي القبض عليه، فاتصل بالرئيس للتدخل فأكد له بعدم صحة تلك الرواية، ولن يقبض عليه.

وتابع: "الموقف دة أنا أكبرته جدا في الرئيس، وسعدت إن اللي اتكلم قال اللي هو عايزه وخلاص، وانتهى وبقى في خبر كان، واتصلحت الحكاية واتنست".

وعن سر بقائه وزيرا للثقافة لمدة 23 عاما، قائلا: "أنا عمري ما كنت بحلم بالمنصب دة، بس حسيت إني اتدبست في الحكاية، واكتأبت لما طلب مني، وأنا رايح المكتب استلم مكتبي كان عندي اكتئاب شديد، وكنت حاسس مش مكاني، كنت بقعد في الأوضة ملك، كنت رئيس الأكاديمية هناك، وكانت الوزارة ساعتها محتاجة كتير أوي، مكنش فيه إلا مكتبة واحدة".


مواضيع متعلقة