أستاذ كبد: اللقاح الإنجليزي أقل فاعلية.. وهاخد الصيني بدون تردد

كتب: عمرو حسني

أستاذ كبد: اللقاح الإنجليزي أقل فاعلية.. وهاخد الصيني بدون تردد

أستاذ كبد: اللقاح الإنجليزي أقل فاعلية.. وهاخد الصيني بدون تردد

قال الدكتور جمال شيحة، أستاذ الكبد بجامعة المنصورة وعضو مجلس النواب، إن مصر تسير على الطريق الصحيح، باستلامها اللقاح الصيني المضاد لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وهو فعال وآمن وسهل التخزين وسعره مناسب.

وأضاف "شيحة" خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن هذه المميزات متوفرة أيضا في اللقاح البريطاني والروسي، ولكن لقاح شركة "فايزر" سعره أغلى ويحتاج إلى درجات حرارة منخفضة جدا للتخزين، وأقل هذه اللقاحات في الفاعلية هو اللقاح الإنجليزي، لذا تتعاون جامعة أكسفورد من معهد موسكو، لرفع كفاءة اللقاح البريطاني.

وأوضح "شيحة"، أن الأعراض الجانبية للقاح شركة "فايزر" غير معروفة بسبب إنتاجه باستراتيجية جديدة، وهناك محاذير نظرية أما باقي اللقاحات، تم إنتاجها بالطرق المعهودة وآثارها الجانبية قليلة.

وتابع: "مفيش أي خوف من اللقاحات، وفي ناس عمالة تكتب وتقول كلام مش علمي خالص وده جزء من الفيروس، وممكن يعمل حاجات بس ده بيحفز جهاز المناعة، ولا يؤذي الإنسان، وبدون تردد لو أتيح ليا اللقاح هخده ،وأدي لأهلي، ده لقاح معمول بالطرق العلمية المعتمدة التقليدية، ولا يمكن أن يكون له أي آثار جانبية خطيرة، والضرر ممكن يكون سخونية  الجسم بالكامل أو سخونة المنطقة التي تم إعطاء الحقنة فيها، وغير وارد أن تعطي الصين شعبها لقاح ضار".

وظهر فيروس كورونا المستجد في نوفمبر عام 2019، في مدينة ووهان الصينية، وانتقل منها إلى باقي دول العالم، وأعلنته منظمة الصحة العالمية وباء عالميا في مارس 2020، ووصلت الإصابات حول العالم أكثر من 60 مليون شخص ووفاة مليوني شخص من مختلف الأعمار، وتعد الولايات المتحدة الأمريكية أكثر الدول التي يوجد بها وفيات وإصابات.


مواضيع متعلقة