اليأس يدفع طالبا للانتحار بالفيوم: أصيب بشلل كامل في حادث

اليأس يدفع طالبا للانتحار بالفيوم: أصيب بشلل كامل في حادث
- الفيوم
- مدير أمن الفيوم
- مأمور مركز إطسا
- رئيس مباحث إطسا
- انتحار طالب
- الفيوم
- مدير أمن الفيوم
- مأمور مركز إطسا
- رئيس مباحث إطسا
- انتحار طالب
اعتاد منذ صغره على العمل والإنفاق على نفسه ومساعدة أسرته في مصروفات المنزل، رغم صغر سنه، إلى أن تعرض لحادث خلال قيادته دراجة بخارية منذ عدة أشهر، قلب حياته رأسًا على عقب، حيث تسبب في تحويله إلى قعيد "طريح الفراش" بعدما أصيب بشلل نتيجة الحادث، وفقد نشاطه وحيويته ولم يعد قادرا على القيام من سريره، فقرر إنهاء حياته.
صدمة كبرى أصابت والدته، التي استغربت عدم نداء ابنها عليها ليطلب منها إحضار الطعام له كعادته، حيث ظنت أنه لا يزال نائمًا ولكن طال الانتظار فقررت الدخول لإيقاظه، وفجأة تعالت صرخاتها تستنجد بزوجها، فهرع مسرعًا إليه، وفوجئ بقيام ابنه بإنهاء حياته شنقا بواسطة "ملاية سريره" بعدما ربطها في مروحة سقف غرفته.
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء رمزي البسيوني المزين، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد أسامة أبوالليل، مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد ورود بلاغ من أسرة شاب يفيد عثورهم عليه مشنوقًا بغرفته.
وعلى الفور انتقلت قوات مباحث القسم برئاسة الرائد الرائد أحمد الهاين رئيس مباحث القسم، وتبين انتحار أحمد سيد عزت عبد التواب (17 عامًا) طالب بالثانوية التجارية ومقيم قرية عتامنة المزارعة، شنقًا بواسطة "ملاية سريره" حيث ربطها في مروحة سقف غرفته، وشنق نفسه بها.
وكشفت التحريات الأولية أنّ الطالب كان يمر بأزمة نفسية سيئة بسبب تعرضه لحادث خلال قيادته دراجة بخارية منذ فترة قريبة، وتسبب الحادث في حدوث عدة مضاعفات له أُصيب بشلل على إثرها وأصبح قعيدًا، وأصبح بلا عمل وغير قادر على القيام من السرير بمفرده، أو حتى قضاء حاجته بدون مساعدة أحد، ولم يستطع تقبل ما حدث له رغم محاولة أسرته المتكررة بإقناعه بأنّ ما حدث هو قدره وأنّ الله سيعوضه، لكنه أُصيب بحالة نفسية أدت إلى انتحاره.
تحرر بالواقعة المحضر اللازم، وأحيلت إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.