في ذكرى رحيلها.. قصة طرد زبيدة ثروت من مكتب محامٍ شهير بسبب المعجبين

كتب: ضحى محمد

في ذكرى رحيلها.. قصة طرد زبيدة ثروت من مكتب محامٍ شهير بسبب المعجبين

في ذكرى رحيلها.. قصة طرد زبيدة ثروت من مكتب محامٍ شهير بسبب المعجبين

تحل اليوم، الذكرى الرابعة لرحيل الفنانة زبيدة ثروت، صاحبة لقب "قطة السينما المصرية"، التي قدمت ما يقرب من 30 عملاً فنياً، وكان حضورها طاغيًا في أعمالها الفنية، حيث دخلت مجال الفن بعد أن نُشرت صورتها على غلاف مجلة "الجيل"، بعد أن فازت في المسابقة التي نظمتها المجلة.

وبدأت التمثيل في عام 1956، من خلال فيلم "دليلة"، وكانت في نفس الفترة تدرس في كلية الحقوق وتعمل كمحامية تحت التمرين إرضاءً لجدها الذي كان رافضًا لفكرة دخول زبيدة ثروت إلى عالم الفن، وراغبًا في أن تكون محامية ناجحة مثله، خاصة مع شهرته الكبيرة كمحامٍ على مستوى مدينة الإسكندرية.

وتعرضت زبيدة ثروت، لموقف محرج، كشفت عنه في تصريحات سابقة: "أثناء عملي بالتمثيل ذهبت إلى المحامي لبيب معوض، للتدريب في مكتبه، وفي أحد الأيام دخل لبيب مكتبه، فوجده ممتلئًا عن آخره فنادى السكرتير الخاص به وقال له هو إحنا عندنا قضايا كتير النهارده ولا إيه؟ فرد عليه السكرتير: لا يا فندم، دول ناس معجبين بمدام زبيدة، وهنا فوجئت بلبيب أمام مكتبي، وقال لي والابتسامة تعلو وجهه: قومي لمي حاجتك يا زبيدة وامشي".

لكنها تركت المحاماة بعد فترة وتفرغت للعمل الفني، ومن أهم أفلامها: "يوم من عمري، في بيتنا رجل، زوجة غيورة جدًا، حادثة شرف، زمان يا حب"، كما صنعت عددا من الأفلام بعد زواجها وانتقالها إلى لبنان.

واعتزلت زبيدة ثروت، الفن في أواخر الثمانينات، ورحلت عن عالمنا في يوم الثلاثاء الموافق 13-12-2016، في مستشفى الصفا بالمهندسين، الذي نقلت إليه بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان.

 

 

 

 


مواضيع متعلقة