أصدقاء "شهيد الوضوء" بالمنوفية: تعلق بالصلاة والقرآن منذ وفاة والدته

كتب: إبراهيم الديهي

أصدقاء "شهيد الوضوء" بالمنوفية: تعلق بالصلاة والقرآن منذ وفاة والدته

أصدقاء "شهيد الوضوء" بالمنوفية: تعلق بالصلاة والقرآن منذ وفاة والدته

كشف أصدقاء الطالب المتوفى أثناء الوضوء لأداء صلاة الفجر، عن لحظاته النهائية قبل سقوطه في دورة المياه، وإصابته بنزيف في المخ، كاشفين عن سر صلاحه وحفاظه على الصلاة، رغم أنه لا يزال مراهقا.  

وتوفى محمد عادل شاهين، الطالب بكلية التربية جامعة السادات، متأثرا بإصابته بنزيف في المخ لوقوعه أثناء الوضوء للصلاة، وتم نقله المستشفى ليلفظ أنفاسه صباح اليوم.

وقال طه زهران، أحد أصدقاء الطالب،  في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إن والده استيقظ أولا على صوت ارتطام، فهرول للحمام ليجد ابنه ملقى على الأرض، ثم استيقظ شقيقه الأصغر بعد ذلك على صوت والده وهو ينادي عليه "محمد، مالك يا محمد".

من جانبه، أكد سعيد احمد، أحد أصدقاء الطالب المتوفي، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن والدة محمد توفيت قبل عام ونصف، ومنذ ذلك الوقت تغيرت حياة "عادل" وأصبح يؤدي فريضة الصلاة بشكل مستمر، وكان يحافظ على حفظ القرآن الكريم وتلاوته، موضحا أنه كان يحب الرياضة ويلعب كرة القدم بشكل مستمر.

وشيع المئات من أهالي قرية الماي التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، جثمان محمد عادل شاهين الطالب بكلية التربية جامعة السادات، الذي توفي متأثرا بإصابته بنزيف في المخ لسقوطه أثناء الوضوء للصلاة.

وشارك عدد كبير من أصدقاء الطالب، وعدد كبير من أبناء قريته، والقرى المجاورة في تشييع الجنازة، فيما بدا الحزن واضحا على جميع المشاركين في تشييع الجثمان، كما انهار والد الطالب وعدد من أصدقائه وسقطوا على الأرض في حالة إغماء متأثرين برحيله.

تعود أحداث الواقعة، إلى نهاية الأسبوع الماضي، عندما سقط محمد عادل شاهين الطالب بكلية التربية جامعة السادات على رأسه أثناء الوضوء، ليصاب بنزيف في المخ، حيث تم نقله إلى المستشفي التعليمي بمدينة شبين الكوم، لإجراء التدخلات الطبية اللازمة وعرضه على أطباء متخصصين، ولكنه لقى مصرعه في الساعات الأولى من صباح اليوم.


مواضيع متعلقة