انهيارات وإغماءات وبكاء في جنازة طالب المنوفية المتوفى أثناء الوضوء

كتب: إبراهيم الديهي

انهيارات وإغماءات وبكاء في جنازة طالب المنوفية المتوفى أثناء الوضوء

انهيارات وإغماءات وبكاء في جنازة طالب المنوفية المتوفى أثناء الوضوء

شيع المئات من أهالي قرية الماي، التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، جثمان محمد عادل شاهين، الطالب بكلية التربية جامعة السادات، الذي توفى أثناء الوضوء للصلاة، متاثرا بإصابته بنزيف في المخ.

وشارك عدد كبير من أصدقاء الطالب، وعدد كبير من أبناء قريته والقرى المجاورة، في الجنازة، فبما بدا الحزن واضحا على جميع المشاركين في تشييع الجثمان، كما انهار والد الطالب وعدد من أصدقائه وسقطوا على الأرض في حالة إغماء، متأثرين برحيله، كما ظل والده يبكي طوال فترة تشيع الجثمان بدون الحديث تماما. 

تعود أحداث الواقعة، إلى نهاية الأسبوع الماضي، عندما سقط محمد عادل شاهين، الطالب بكلية التربية بجامعة السادات، على رأسه، أثناء وضوئه للصلاة، حيث تم نقله إلى المستشفى التعليمي بمدينة شبين الكوم، لإجراء التدخلات الطبية اللازمة وعرضه على أطباء متخصصين، ولكنه لقى مصرعه في الساعات الأولى من صباح اليوم.

وقال سعيد أحمد، أحد أصدقاء الطالب المتوفي، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إنه فوجئ بإصابته بنزيف في المخ نتيجة سقوطه وهو يتوضأ لأداء الصلاة، ثم فوجئ الجميع بوفاته اليوم، مؤكدا أن صديقه "كان يتمتع بحسن الخلق والرجوله والجدعنة والأخلاق الغالية".

وتداول عدد من صفحات موقع "فيسبوك"، خبر وفاة الطالب بكلية التربية جامعة السادات، حيث شارك أصدقاء الطالب وعدد كبير من أهالي شبين الكوم بالدعاء له بالرحمة، ومطالبة الجميع بمشاركة المنشورات للدعاء له.

وقال أحد الشباب، "حسن الخاتمة من علامات القبول عند الله، هو مات وهو يتوضأ ربنا يرحمه"، وقال آخر "الله يرحمه كان شاب طيب ومحترم وحب الناس دي كلها ليه دليل علي رحمة ربنا بيه"، وقال ثالث، "الكل لازم يتعظ من اللي حصل، في ثانية الشاب مات  بس الجميل أنه مات وهو يؤدي إحدى الفرائض، ربنا يرحمه ويصبر أهله".


مواضيع متعلقة