إبراهيم حجازي: مصر ستقود المنطقة.. ومشروعات السيسي عظيمة جدا

إبراهيم حجازي: مصر ستقود المنطقة.. ومشروعات السيسي عظيمة جدا
- نادي جزيرة الورد
- مجلس الشيوخ
- إبراهيم حجازي
- التنمر والتعصب
- مستقبل مصر
- نادي جزيرة الورد
- مجلس الشيوخ
- إبراهيم حجازي
- التنمر والتعصب
- مستقبل مصر
قال الكاتب والإعلامي إبراهيم حجازي، عضو مجلس الشيوخ، إن مصر خلال وقت قصير ستكون في مكانة عالمية وستقود كل المنطقة، مشيرا إلى أن الوعي هو مسؤولية الجميع، ولابد من العودة للعمل المجتمعي.
وأكد حجازي، أن ما تم إنجازه من مشروعات في 6 سنوات، عظيم جدا، ولم يحدث على مدار عدة سنوات سابقة، مشيرا إلى وجود تقصير من الإعلام في التوضيح، فمثلا شبكة الطرق التي تم إنشاؤها، والأنفاق التي صنعت شيئا من الخيال، لم يتناولها الإعلام بشكل مناسب.
وأضاف حجازي، في الندوة التي نظمها نادي جزيرة الورد بالمنصورة، برئاسة طارق عبد الهادي، عضو مجلس الشيوخ بمحافظة الدقهلية، تحت عنوان "أحداث الساعة" بمقر النادي، أننا للأسف نواجه المشاكل منذ القدم بالكلام، فيوجد تعصب وتنمر، وذلك لوجود متغير في العالم كله وهو "السويشال ميديا".
وأكد عضو الشيوخ، أن التعصب موجود في كل شيء كالرياضة والدين، والتعصب هو التطرف، والإعلام يتحمل الجزء الأكبر في التعصب في الرياضة، وكذلك اللاعبون والمسؤولون بالأندية، وهي مشكلة مستمرة منذ وقت طويل وحلها سيأخذ وقتا أطول لأنها نشأت في وقت طويل.
وأشار حجازي، إلى أن إسناد البرامج الرياضة لغير المختصين يخلق أزمة، "فكلٍ خُلق لما هو ميسر له، ولو تم وضع ضوابط للإعلام هتظبط حاجات كتير".
وأضاف عضو الشيوخ، أنه لا توجد مشكلة في القنوات الخاصة بالرياضة، طالما تعمل وتحاسب في إطار القانون.
وأوضح الكاتب، أن الإنسان عدو نفسه، فبعض اختراعاته تسببت في قلة الحركة، والرئيس عبد الفتاح السيسي قال إن الرياضة لابد أن تكون مادة أساسية في المدرسة، ودخلت المنافسة بالفعل في المدارس، ولكن الذي يقصده الرئيس هو التربية البدنية.
وأكد حجازي، أنه عمل ضابط احتياط في قوات المظلات في حرب أكتوبر، مؤكدا أن الجيش المصري صنع المعجزة والشعب المصري قدم مليونا و300 ألف من أبنائه شهداء.
وأكد عضو الشيوخ، أن المنصورة رائدة في عدة مجالات، وأبنائها دائما في الصفوف الأولى؛ في الفن والطب والرياضة والسياسة وكافة المجلات، متمنيا أن تنطلق مبادرة من المنصورة، بالجهود الذاتية، تكون نواة لأحد المشروعات الخدمية أو الطبية، في عاصمة الطب، مثل مركز الكلى، الذي أسسه العالم المصري الدكتور محمد غنيم، أو معهد الكبد الذي أسسه أيضا الدكتور جمال شيحة، وكانت كلها تجارب بدأت بالجهود الذاتية والتبرعات، و"القليل من الكثير كثير".
وعلى هامش الندوة، أجاب حجازي على عدد من الأسئلة التي طرحها الحضور، والتي منها، دور مجلس الشيوخ في توجيه وترتيب الإعلام المصري الفترة القادمة، والاهتمام بالقضايا والمشروعات القومية، وأهم القضايا الرياضية، وغموض الفترة القادمة.
وأكد حجازي أن دور مجلس النواب القادم هو مناقشة قانون جديد للرياضة، لأن القانون الحالي غلّ يد وزارة الشباب والرياضة، والوزير الحالي الدكتور أشرف صبحي لا يستطيع التصرف في ظل هذا القانون الذي لابد من تغييره.
وفي نهاية الندوة قدم طارق عبد الهادي، رئيس مجلس إدارة نادي جزيرة الورد، عضو مجلس الشيوخ بمحافظة الدقهلية، درع النادي لضيف الندوة الكاتب والإعلامي إبراهيم حجازي.