لقاح كورونا يعيد الحياة لقطاع السياحة بفنادق البحر الأحمر

كتب: شاذلي عبدالراضي

لقاح كورونا يعيد الحياة لقطاع السياحة بفنادق البحر الأحمر

لقاح كورونا يعيد الحياة لقطاع السياحة بفنادق البحر الأحمر

يرى عدد من خبراء السياحة بالبحر الأحمر أن لقاح كورونا بمثابة قبلة الحياة للقطاع السياحي الذي تأثر بشكل بالغ منذ تفشي جائحة كورونا في مارس الماضي، حيث عانى القطاع والعاملون فيه بشكل كبير نتيجة توقف الرحلات السياحية الخارجية الوافدة إلى المدن السياحية، ما اضطر العديد من الفنادق لغلق أبوابها وتسريح العمالة في سابقة لم تحدث في القطاع السياحي من قبل.

وقال عصام علي الخبير السياحي بالبحر الأحمر، إن لقاح كورونا هو بشرة خير للعاملين في القطاع السياحي، متوقعاً أنه سيعيد الحياه مرة أخرى إلى الفنادق السياحية بالبحر الأحمر خلال الشهور القليلة القادمة، لافتاً إلى أن وجود أكثر من 5 لقاحات لخمس شركات مختلفة سيساهم بشكل كبير فى تجاوز المحنة التى يعيشها القطاع السياحي خاصة بعد الإعلان عن خسائر تصل إلى 100 مليون وظيفة على مستوى العالم بسبب توقف حركة السفر والسياحة لتكوم هناك بارقة أمل لعودة الحياة .

وأوضح أنه بالرغم أن المدن السياحية المصرية تلقى منافسة قوية مع الأسواق السياحية الأخرى سواء الأوربية مثل فرنسا وإسبانيا وتركيا وقبرص واليونان أو العربية مثل تونس والمغرب إلا أن المدن السياحية المصرية تمتلك مقومات تجعلها قادرة على المنافسة منها مقومات طبيعية مثل الشواطئ الخلابة والشعاب المرجانية والرمال الناعمة والشمس الساطعة طوال العام، وأخرى مقومات مادية مثل الفنادق والمطارات وشبكة الطرق وشركات السياحة والعمالة المدربة والكوادر البشرية.

ومن جانبه، أكد عاطف عثمان مدير عام أحد الفنادق السياحية الكبرى بمرسى علم، أن ما خلفته جائحة كورونا أصاب القطاع السياحي بالشلل التام، مطالباً بضرورة استمرار  الحكومة فى مبادراتها لدعم العاملين بالقطاع الذين توقفت مرتباتهم، مشيراً إلى ضرورة تبني سياسات تحافظ على العمالة المدربة والكوادر البشرية والتى تعتبر من المقومات الأساسية للنهوض بالسياحة.


مواضيع متعلقة