البحر الأحمر تزرع "الجوجوبا" بمياه الصرف لإنتاج الوقود وتشغيل الشباب

كتب: شاذلي عبدالراضي

البحر الأحمر تزرع "الجوجوبا" بمياه الصرف لإنتاج الوقود وتشغيل الشباب

البحر الأحمر تزرع "الجوجوبا" بمياه الصرف لإنتاج الوقود وتشغيل الشباب

تدرس أجهزة مدينة سفاجا التابعة لمحافظة البحر الأحمر برئاسة هدى المغربي، كيفية استخدام المياه الناتجة من محطة معالجة مياه الصرف الصحي بسفاجا في زراعة "الجوجوبا والجاتروف" لإنتاح للوقود الحيوي واستخدم زيوت الجوجوبا في صناعة وقود الطائرات والبتروكيماويات، والأعلاف والأسمدة العضوية.

وأشارت المغربي، في تصريح لها، اليوم، إلى تعظيم الاستفادة من الموارد المائية واتخاذ الإجراءات اللازمة لترشيد استهلاك المياه الناتجة من الصرف والاستفادة من مياه الصرف المعالج في الزراعات الشجرية.

وأوضحت المغربي وجود توجه لاستخدام مياه الصرف المعالج في زراعة الجوجوبا والجاتروفا وذلك لحل مشكلة الصرف الصحي واستخدامها فى الأغراض المخصصة لها مما يخلق فرص عمل للشباب وتوفير الوقود العصري، لافتة إلى التنسيق مع اللواء حسن العفيفي، رئيس الإدارة المركزية للمشروعات التنموية والاستراتيجية لمناقشة استغلال مياه الصرف المعالج في زراعة نبات الجوجوبا والجاتروفا بناء على توجيهات اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر.

جدير بالذكر أن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، عقد بروتوكول تعاون مشترك مع اللواء سامى الشناوى،رئيس هيئة تنمية الصعيد، لزراعة 1000 فدان من نباتات (الجوجوبا والجاتروفا)، لخلق فرص عمل للشباب.

وقال «حنفى» في تصريحات صحفية إن الهدف من المشروع حل مشكلة الصرف الصحى من خلال إقامة زراعات قائمة على المياه الناتجة من محطة المعالجة الثلاثية، إضافة إلى خلق فرص عمل جديدة للشباب، لافتًا إلى أن المشروعات التي سيتم تنفيذها في البحر الأحمر تستهدف الحفاظ على البيئة السياحية الفريدة، مع ضرورة توجيه جميع الأنشطة التعدينية والصناعية غرب سلاسل جبال المحافظة.

من جانبه، قال دكتور أحمد غلاب، الخبير البيئي أن «الجوجوبا» من النباتات المهمة التي بدأت الدولة التوسّع في زراعاتها، خاصة أن «زيت بذرة الجوجوبا» يعتبر مادة خام لصناعات عديدة في مجالات التجميل والطب وصناعة الدواء والمبيدات الحشرية وصناعات البويات والحبر والورنيش والزيوت، كما أنه البديل لزيت كبد الحوت، ما يجعله مفيدا في صناعة البتروكيماويات، بالإضافة إلى صناعة الأعلاف والأسمدة العضوية.

وأضاف غلاب في حديثه لـ"الوطن" أن الظروف المناخية بالبحر الأحمر تساهم في نجاح زراعة هذا النوع من النباتات، حيث أن تلك النباتات تتحمل نسبة الملوحة العالية والعطش ودرجات الحرارة المرتفعة، وتستخدم هذه المحاصيل فى إنتاج الوقود الحيوي، وتبدأ الجوجوبا والجاتروفا فى الإنتاج بعد مرور ثلاث سنوات من الزراعة.

 


مواضيع متعلقة