وزير الداخلية لـ«الوطن»: العمليات الخسيسة لن تزيد الشرطة إلا إصراراً وعزيمة على محاربة الإرهاب
وزير الداخلية لـ«الوطن»: العمليات الخسيسة لن تزيد الشرطة إلا إصراراً وعزيمة على محاربة الإرهاب
نعى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، شهيدى الوزارة العقيد أحمد أمين عشماوى، والمقدم محمد أحمد لطفى السيد العشرى، خبيرى المفرقعات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، اللذين استشهدا أمس، وهما صائمان أثناء قيامهما بأداء واجبهما فى إبطال مفعول عبوات محلية الصنع بشارع الأهرام بمصر الجديدة. وأضاف اللواء إبراهيم، لـ«الوطن»، أنه طلب من القطاعات المعنية بوزارة الداخلية توفير كل أوجه الرعاية الشاملة لأسرة الشهيدين البطلين، اللذين ضحيا بحياتهما أثناء أداء الواجب المقدس فى حفظ أمن وأمان المواطنين.
وشدد وزير الداخلية على أن مثل تلك العمليات الخسيسة لن تزيد قوات الشرطة إلا إصراراً وعزيمة وقوة لمواجهة الإرهاب الأسود الذى يحاول العبث بأمن وسلامة المصريين، متعهداً فى الوقت نفسه بمواصلة الحرب على إرهاب تنظيم الإخوان الإرهابى حتى اقتلاع جذوره كاملة.
وقال اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات إن الانفجارات وقعت أثناء تفقد الخدمات الأمنية المكلفة بملاحظة الحالة بشارع الأهرام بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة للحالة الأمنية، حيث اشتبهت فى عبوتين، وعند قيام القوات بالتعامل معهما انفجرت إحداهما، مما أسفر عن استشهاد العقيد أحمد أمين عشماوى، خبير المفرقعات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، وإصابة النقيب طارق عبدالوهاب و3 من رجال الشرطة. وأضاف أن قوات الشرطة المكلفة بتمشيط المنطقة المحيطة بشارع الأهرام بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة استهدفت إحدى العبوات المحلية المزروعة بالحديقة الوسطى، وعند قيام رجال الحماية المدنية بالتعامل معها انفجرت، وأدت إلى استشهاد المقدم محمد لطفى العشرى، وإصابة عدد من رجال الشرطة وجرى نقلهم للمستشفى. كما تمكنت القوات من إبطال مفعول الأخرى وتفكيكها. وأكد «عثمان» أن القوات تفرض طوقاً أمنياً بالمنطقة وقامت بتمشيطها وتمشيط كل المناطق الأخرى تحسباً لوجود عبوات أخرى. وأوضح «عثمان»، رداً على تحذير بيان جماعة «أجناد مصر» الذى أعلنت فيه يوم الجمعة الماضية نجاحها فى زراعة متفجرات فى محيط قصر الاتحادية، أن الأجهزة الأمنية تتعامل بكل جدية مع كل البلاغات والتهديدات، لافتاً إلى أن المنطقة التى شهدت الانفجارات كانت تخضع للتمشيط والفحص، مشيراً إلى أن القنابل أو العبوات انفجرت أثناء التعامل معها، مما يؤكد أن الأجهزة الأمنية كانت تفحص المنطقة وتتعامل مع الأجسام الغريبة التى جرى العثور عليها، حيث جرى تفكيك بعضها وانفجار اثنتين. وأكد «عثمان» أن «الإخوان» والجماعات الموالية لها يسعون إلى تعكير الأمن العام بأى شكل، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية فى حالة استنفار دائم للتصدى لأى أعمال عنف أو شغب دون أى تهاون، وأن التمشيط واليقظة الأمنية هى التى قادت إلى كشف تلك القنابل بخلاف الجهود التى بذلتها القوات لمنع مخططات أخرى أكثر عدوانية.
الأخبار المتعلقة
تفجيرات بـ«علم الوصول»
حمل جثمان رئيسه الشهيد.. ثم لحق به بعد ساعة
الإرهاب يفجر الخلافات بين القوى السياسية حول الاحتفال بـ«ثورة 30 يونيو»
الطب الشرعى: وفاة الضابطين بإصابات بالغة فى الرأس والبطن والصدر
استشهاد ضابطين بـ«المفرقعات».. وإصابة 6 بينهم اللواء «عبدالظاهر» فى تفجيرات «الاتحادية»
ضباط الحرس اعتلوا مسجداً لـ«المراقبة» والكلب البوليسى كشف عبوة وانفجرت فيه
معاينة النيابة: الإرهابيون زرعوا القنابل فى صناديق القمامة وأعمدة الإنارة
«إسلاميون»: التفجيرات دليل على ارتفاع الروح المعنوية للتكفيريين
خلاصة القول: الإرهاب لا يكذب.. والشرطة تتجمل