ضباط الحرس اعتلوا مسجداً لـ«المراقبة» والكلب البوليسى كشف عبوة وانفجرت فيه
ضباط الحرس اعتلوا مسجداً لـ«المراقبة» والكلب البوليسى كشف عبوة وانفجرت فيه
شهدت «الوطن» تفجير عبوتين ناسفتين فى إطار التفجيرات التى وقعت فى محيط قصر الاتحادية أمس، كما شهدت تفكيك 3 عبوات أخرى، كان فرق التوقيت بين كل قنبلة والثانية أقل من ساعة، بالإضافة إلى المهمة المستحيلة لرجال الشرطة للبحث عن قنابل بالجزر الوسطى فى الشوارع المحيطة بالقصر.
كانت البداية بحضور عمال النظافة فى الساعات الأولى من فجر أمس لجمع القمامة بالإضافة إلى 5 آخرين يرتدون ملابس مدنية وقفوا عند الناصية المقابلة للقصر فى تقاطع شارعَى الأهرام والميرغنى وبعد جمعهم القمامة، وبعد مرور ساعة غادروا المكان.
وفى تمام الساعة التاسعة عثر موظف، أثناء سيره بجوار القصر، على قنبلة أسفل صندوق قمامة، وأبلغ رجال المباحث القائمين على حراسة القصر. وفى التاسعة والربع صباحاً تحول محيط الاتحادية إلى ثكنة عسكرية جمعت الضباط من إدارات مختلفة، فضلاً عن ضباط من المخابرات العامة والحرس الجمهورى. وانفجرت القنبلة الأولى التى تبعد عن بوابة القصر القريبة من ميدان الكربة أثناء تفكيكها، فتم نشر قوات من الحرس الجمهورى أعلى المسجد الموجود داخل القصر، بالإضافة إلى 5 ضباط يرتدون ملابس ميرى، يقومون بتوجيه رجال المفرقعات للبحث عن القنابل، ثم طلبوا منهم التوجه إلى محطة المترو، وفحص كاميرات المراقبة الموجودة فى المحلات التجارية والعقارات المجاورة للقصر.[SecondImage]
وفى تمام الساعة الحادية عشرة وعشر دقائق كان يقف اللواء على الدمرداش ونائبه اللواء يحيى العراقى، بالإضافة إلى ضباط المباحث بقيادة اللواء محمد قاسم، مدير الإدارة العامة للمباحث، واستمعوا لمعلومات اللواء علاء عبدالظاهر، مدير المفرقعات بالقاهرة، الذى أكد لهم وجود من 3 إلى 8 قنابل بدائية الصنع، وبعد 10 دقائق حضرت سيارة تابعة لرجال المفرقعات والأدلة الجنائية بها أجهزة للكشف عن المفرقعات، بالإضافة إلى 4 كلاب بوليسية، وجرى تمشيط المنطقة، وأثناء التمشيط عثر الكلب البوليسى على قنبلة أخرى بجوار كشك كهرباء فى الجزيرة المطلة على شارع الميرغنى والقريبة من مسجد قصر الرئاسة.
وفى تمام الساعة الحادية عشرة والنصف، انتقل اللواء علاء عبدالظاهر، مدير إدارة المفرقعات بالقاهرة، والمقدم محمد لطفى، بالإدارة، وبصحبتهما مجندان أحدهما كان يمسك الكلب البوليسى، وأثناء تفكيكها انفجرت فى وجهيهما، مما أسفر عن استشهاد المقدم محمد لطفى، وإصابة اللواء عبدالظاهر بشظايا، وجرى نقل المصابين إلى المستشفى، فيما واصلت القوات تمشيط محيط المنطقة بالكامل، وعثرت على قنبلة ثالثة، قامت القوات بتفكيكها.
الأخبار المتعلقة
تفجيرات بـ«علم الوصول»
حمل جثمان رئيسه الشهيد.. ثم لحق به بعد ساعة
الإرهاب يفجر الخلافات بين القوى السياسية حول الاحتفال بـ«ثورة 30 يونيو»
الطب الشرعى: وفاة الضابطين بإصابات بالغة فى الرأس والبطن والصدر
استشهاد ضابطين بـ«المفرقعات».. وإصابة 6 بينهم اللواء «عبدالظاهر» فى تفجيرات «الاتحادية»
معاينة النيابة: الإرهابيون زرعوا القنابل فى صناديق القمامة وأعمدة الإنارة
وزير الداخلية لـ«الوطن»: العمليات الخسيسة لن تزيد الشرطة إلا إصراراً وعزيمة على محاربة الإرهاب
«إسلاميون»: التفجيرات دليل على ارتفاع الروح المعنوية للتكفيريين
خلاصة القول: الإرهاب لا يكذب.. والشرطة تتجمل