الغندور: نقل عشرات الأسر من منشية ناصر لحي الأسمرات لتطوير المنطقة

كتب: منة عبده

الغندور: نقل عشرات الأسر من منشية ناصر لحي الأسمرات لتطوير المنطقة

الغندور: نقل عشرات الأسر من منشية ناصر لحي الأسمرات لتطوير المنطقة

"حى الأسمرات" يعد من أشهر نماذج الأحياء التي بنيت خصيصا لتكون بمثابة "سكن بديل" لسكان المناطق العشوائية وغير الآمنة، لتوفير حياة كريمة لهؤلاء المواطنين، الذين عانوا سنوات من العشوائية والحياة الخطرة، وعدم توفير بعض المرافق في أحيان كثيرة.

صمم الحي ببناء معماري مميز، تتشابه العمارات داخله، ويتوفر به كافة المرافق والخدمات التي يحتاجها المواطن، كي يعيش حياة هنيئة، بعيدة تماما عن العشوائية والضوضاء، واستقبل الحي منذ بدايته عام 2016، آلاف من الآسر، ومازال يستقبل حتى يومنا هذا. 

وقال حسن الغندور، رئيس حي الأسمرات، إن مشروع الأسمرات من أعظم المشروعات القومية التي نفذتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، فهو يعد نموذج لم يرى داخل الدولة من قبل، ويجب تكراره مرة أخرى، للقضاء على العشوائية التي باتت منتشرة في معظم أركان المحافظات. 

نقل سكان 8 مناطق عشوائية إلى الحي خلال 4 سنوات 

وأوضح  "الغندور"، أنه منذ بداية العمل على مشروع الأسمرات، والتخطيط لها كي تكون سكن بديل لسكان المناطق العشوائية وغير الآمنة، استقبلت عدد كبير من سكان العشوائيات الخطرة لمناطق آمنة. 

وأشار إلى أنه تم نقل 8 مناطق منذ 30 يونيو عام 2016 إلى منطقة الأسمرات ومنهم "عزبة خيرالله، تل العقارب، الدويقة، منشية ناصر، السيدة زينب، اسطبل عنتر،  المواردى، مثلث ماسبيرو"، وغيرها من المناطق العشوائية، التي كانت تهدد سكانها بالخطر طوال الوقت.

أكد أن هناك آلاف الوحدات المجهزة لاستقبال الآسر التي مازال يتم نقلهم إلى حي الأسمرات، حيث يتم خلال هذه الفترة استقبال بعض الآسر من مصر القديمة ومنشية ناصر، موضحاً أنه بنهاية العام الجاري سيتم الانتهاء من تسكين 18 ألفا و300 أسرة، وتوفير حياة كريمة لهم.

وأكد وجود كل المرافق والخدمات التي يحتاجها المواطن، داخل حي الأسمرات منها الخدمات الصحية متمثلة في مركزين طبيين وثمن التذكرة جنيه واحد فقط.

وشدد "الغندور" على توفير كل الأجهزة والأدوات التي يحتاجها المواطن عند وصوله إلى مسكنه الجديد داخل الحي، فلا يحتاج المواطن سوى شنطة ملابسه عند الانتقال إلى الحي، بالإضافة إلى توفير الأتوبيسات لنقل السكان من مسكنهم القديم إلى الحي. 


مواضيع متعلقة