"حياة كريمة": موازنة المبادرة تضاعفت 3 مرات بعد أزمة كورونا

كتب: محمد عزالدين

"حياة كريمة": موازنة المبادرة تضاعفت 3 مرات بعد أزمة كورونا

"حياة كريمة": موازنة المبادرة تضاعفت 3 مرات بعد أزمة كورونا

قال الدكتور ولاء عبدالكريم، مدير الوحدة المركزية لمبادرة "حياة كريمة" بوزارة التنمية المحلية، إن أزمة فيروس كورونا كانت محنة وتحولت لمنحة، حيث كان يوجد إدراك من القيادة السياسية والحكومة أنه لكي يتم التغلب على تأثيرات ما بعد كورونا، يجب زيادة الاستثمارات وليست تقليلها، مشيرًا إلى أن الموازنة المخصصة للمبادرة تضاعفت 3 مرات.    

وأضاف "عبدالكريم"، خلال لقاء ببرنامج "مانشيت"، المذاع على شاشة قناة extra news، وتقدمه الإعلامية رانيا هاشم، أن أزمة كورونا دفعت الكثير من مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص بأن يكون لديها نزعة أكبر للعطاء الخيري، وجرى تقديم حزم كبيرة من المساعدات والدعم النقدي ساهمت لأهالي القرى تجاوز أزمة فيروس كورونا.

ولفت، إلى أن عدد المنظمات المشاركة في المرحلة الأولى 25 منظمة، وعدد أكبر شارك خلال أزمة كورونا منهم شركاء دوليين مثل برنامج الغذاء العالمي وصندوق تحيا مصر، وجار تطبيق مبادرة أخرى بالتعاون مع صناع الخير لدفع تكاليف التصالح في مخالفات البناء، ما أدى لتوفير إطار لكثير من المبادرات الفرعية لمنظمات المجتمع المدني في أكثر من مجال لخدمة الأهالي بالقرى المستهدفة.

وكشف "عبدالكريم"، عن مستوى المدارس التي تجهز وتؤسس في إطار مبادرة "حياة كريمة"، قائلا إنه خلال المرحلتين الأولى والثانية، جرى بناء 211 مدرسة في 375 قرية، ومستوى المدارس، يشابه أي مدرسة تتواجد في أفضل مدينة مصرية، إذ أن البنية الأساسية مهيأة تماما لتوظيف واستخدام التكنولوجيا، واستيعاب خطوط الإنترنت، ومنصات التعليم عن بُعد، حيث يجرى التنسيق مع وزارة الاتصالات لتنفيذ البنية الأساسية للتحول الرقمي.  

وأشار مدير الوحدة المركزية لمبادرة "حياة كريمة" بوزارة التنمية المحلية، إلى أن ما يميز المبادرة بمشاركة المواطنين من خلال أطر مؤسسية، حيث جرى تشكيل لجنة على مستوى كل تجمع قروي، تضم ممثلين للمجتمع المدني والكوادر الشبابية والنسائية، لمتابعة التخطيط والتنفيذ، وتمثل إحدى قنوات الشكاوى.


مواضيع متعلقة