منها "حياة كريمة".. شباب البرنامج الرئاسي من التدريب إلى المبادرات الاجتماعية

كتب: حسام حربى

منها "حياة كريمة".. شباب البرنامج الرئاسي من التدريب إلى المبادرات الاجتماعية

منها "حياة كريمة".. شباب البرنامج الرئاسي من التدريب إلى المبادرات الاجتماعية

يحتفل العالم فى 5 ديسمبر من كل عام باليوم العالمى للتطوع، الذى أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، وينظر إليه على أنه فرصة فريدة للمتطوعين والمنظمات للاحتفال بجهودهم وتقاسم قيمهم.

ويعد الشباب المصرى أكبر مثال ونموذج للعطاء والتطوع، وهو ما ظهر جليا فى أهم نموذج ومثال أنتجته القيادة السياسية، وهو"البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة" بدفعاته الثلاث وما أنتجه هؤلاء الشباب من نجاحات بتطوعهم الكامل.

شباب البرنامج الرئاسي ودورهم في المشروع القومي "حياة كريمة"

أطلق شباب البرنامج الرئاسي مبادرات متعددة تحت مظلة مؤسسة "حياة كريمة"، منها مبادرة "التصالح حياة"، ومبادرة "رد الجميل" وغيرها.

 المشروع القومي "حياة كريمة"

تم تدشين المشروع القومى "حياة كريمة" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ ليكون المظلة الكبرى لكافة الجهود التنموية، من خلال رفع كفاءة أوضاع القرى والاستثمار في تنمية الإنسان للقضاء علي الفقر كهدف أساسي تهتم به الدولة، وشارك شباب البرنامج الرئاسي بعرض أفكارهم وأراؤهم في المؤتمر الأول لمشروع "حياة كريمة"، والذي عقُد في إطار المؤتمر الوطني السابع للشباب ) 30-31 يوليو 2019 .

 ويأتي ذلك في إطار تطبيقهم لمفهوم المشاركة المجتمعية، وإدراكهم للدور المنوط بهم في خدمة وطنهم، وكنوع من رد الجميل إلى الشعب المصري.

وجاءت هذه المبادرة ضمن مبادرات شباب البرنامج الرئاسي المتواصلة، حيث يشارك خريجي البرنامج كل في موقعه في مواجهة انتشار وباء كورونا؛ وذلك من خلال غرفة عمليات مشتركة، ووحدات رصد ميداني لمتابعة مستجدات وباء الكورونا في الشارع المصرى، بالإضافة إلى تنفيذ حملات عبر منصات التواصل الاجتماعي للتوعية، ولدعم جيش مصر الأبيض في تصديه لمواجهه هذه الجائحة.

 مبادرة "التصالح حياة"

هي مبادرة كانت قد أطلقتها مؤسسة حياة كريمة، فى 25 من سبتمبر الماضي، لتخفيف العبء عن كاهل الفئات الأكثر احتياجا ومحدودي الدخل، وذلك من خلال المساهمة في دفع قيمة التصالح الخاصة بمخالفات البناء للمواطنين الأولى بالرعاية فى التجمعات الريفية المستهدفة، حيث قامت مؤسسة حياة كريمة بتوفير 150 مليون جنيه لتحمل قيمة التصالح في مخالفات البناء بمحافظات "المنيا ، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، الوادي الجديد، مطروح ، البحيرة".

 وكانت قد حددت مؤسسة حياة كريمة عدد من المعايير لتحديد المستحقين لدعم مبادرة "التصالح حياة"، وهي أن يستوفى طالب التصالح الشروط القانونية التي نص عليها قانون التصالح لقبول طلبه، وألا يكون من الحالات المحظور التصالح فيها، وأن يكون طالب التصالح رب أسرة ، وألا يكون بحيازته أية ممتلكات أخرى سواء كانت "عقار / أرض / رصيد بالبنك / محال تجارية / سيارة وغيرها"، كما يشترط أن يكون طالب التصالح من محدودي الدخل أو الفئات الأكثر احتياجا أو الأولى بالرعاية والدعم، وأن يستوفي كافة المستندات القانونية، بما في ذلك شهادة من اللجنة بطلب التصالح، بجانب استيفاء بحث الحالة الاجتماعية والميدانية للفئات المستهدفة للتأكد من استحقاقها للدعم، كما يجب أن يكون طالب التصالح متعثر في دفع رسوم طلب التصالح أو قسط المصالحة.

 

وكان لشباب البرنامج الرئاسي دور فى المشروع القومي "حياة كريمة" 13 الميداني لمؤسستي حياة كريمة وصناع الخير والوحدة المركزية لمؤسسة حياة كريمة، حيث يشارك خريجي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة في عملية الحصر والرصد الميداني والتأكد من استحقاق الحالات المتقدمة ، وذلك بالتنسيق مع وحدات الشئون الاجتماعية ومديريات التضامن للتأكد من معايير الاستحقاق للأسر التي سيتم دعمها وتعظيم الاستفادة من الموارد المالية المتاحة من تبرعات ومساهمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والشركات الكبرى.

 

مبادرة "رد الجميل"

في إطار جهود الدولة المتواصلة لتنفيذ إجراءات الحماية الاجتماعية، أطلق شباب البرنامج الرئاسي مبادرة "رد الجميل"، وذلك تحت مظلة المشروع القومي "حياة كريمة"، حيث تم توقيع بروتوكول بين مؤسسة "حياة كريمة"، وهي مؤسسة غير هادفة للربح؛ بالتعاون مع مؤسسة " صناع الخير"، وذلك لتحقيق التعاون بين مؤسسات الدولة بكافة محافظات الجمهورية، وذلك لتوفير الدعم الغذائي للفئات الأكثر احتياجاً وتضرراً لتخفيف وطأة أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وتم تنفيذ المبادرة من خلال شباب البرنامج الرئاسي بدفعاته الثلاث والبالغ عددهم 1500 شاب، مشاركين في غرفة عمليات "حياة كريمة” وفرق الرصد الميداني في كافة أنحاء الجمهورية ،وتنوعت الفئات المستهدفة لمبادرة "رد الجميل"، لتشمل العمالة غير المنتظمة والمرأة المعيلة وذوي الإعاقة وكبار السن وأسر الغارمات وأسر السجناء والأرامل والأيتام بكافة أنحاء الجمهورية، وذلك عن طريق توفير الصناديق الغذائية لما يقارب نصف مليون أسرة، وبما يعادل 16000 كيلو من الأرز والمكرونة باعتبارهم من المواد الغذائية الأساسية للمواطن وذلك لمواجهة التحديات الحالية.


مواضيع متعلقة