مصر والصين والإمارات.. "إيد واحدة" في مواجهة "كورونا"

كتب: عبدالله مجدي

مصر والصين والإمارات.. "إيد واحدة" في مواجهة "كورونا"

مصر والصين والإمارات.. "إيد واحدة" في مواجهة "كورونا"

العلاقات القوية بين الدول تظهر في الظروف الصعبة، ولعل أخطر ما مر به العالم هو أزمة فيروس كورونا، الذي يحاول العالم إيجاد لقاح فعال ومؤكد له، وهو الأمر الذي أظهر متانة العلاقات بين عدد من الدول، ومن بينها مصر والصين والإمارات، التي تتكاتف للقضاء على "كوفيد-19" بالتعاون والمساندة.

ومع بداية ظهور جائحة فيروس كورونا، في فبراير الماضي، قدمت مصر إمدادات ولوازم طبية لدعم جهود الصين لمكافحة الالتهاب الرئوي المرتبط بفيروس كورونا، كانت عبارة عن أطنان من المواد الطبية، وأرسل الرئيس عبد الفتاح السيسي برقية إلى نظيره الصيني شى جين بينج، أكد فيها ثقة مصر في قدرة الصين على مكافحة واحتواء تفشي الفيروس.

وفي مطلع مارس الماضي، سافرت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة إلى الصين، محملة برسالة تضامن من الرئيس السيسي وهدية من الشعب المصري، عبارة عن شحنة أخرى من المستلزمات الطبية الوقائية، في إطار عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى تبادل الخبرات حول الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كوفيد-19.

وعملت الصين على رد الجميل إلى مصر، بإرسالها 3 شحنات من المساعدات الطبية الوقائية لمكافحة الفيروس، هدية من الصين، كان آخرها في مايو الماضي، حيث بلغت آخر شحنة 30 طنا من المستلزمات الطبية الوقائية، وتضمنت الشحنة مليون كمامة طبية، و150 ألف كمامة "N95"، و70 ألف مجموعة من الملابس الطبية الوقائية، و70 ألف فقاز طبي، بالإضافة إلى 70 ألف كاشف خاص بتحاليل فيروس كورونا المستجد، وألف جهاز قياس درجة حرارة.

كذلك استقبلت وزيرة الصحة في أغسطس الماضي، السفير الصيني لدى مصر "لياو لي تشانغ"، بديوان عام الوزارة، لمناقشة الإجراءات الخاصة بتوقيع اتفاقية التعاون بين الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا" التابعة لوزارة الصحة والسكان وإحدى الشركات الصينية، في مجال تصنيع لقاح فيروس كورونا تحت رعاية الحكومتين المصرية والصينية.

المشهد لم يقتصر على مصر والصين فقط، فمع ظهور اللقاح الصيني واستيراده دبي له؛ عملت الإمارات على إهداء شحنة من اللقاح كهدية من الشعب الإماراتي إلى الشعب المصري، لمكافحة فيروس كورونا المستجد كعلاج جديد، وهي لاشحنة التي صلت أمس الخميس، على متن الرحلة رقم 925.

ذلك التعاون بين مصر والصين والإمارات، أكد رسالة أن الدول الثلاث يد واحدة في مواجه فيروس كورونا.


مواضيع متعلقة