صحفي مشارك في التجارب السريرية للقاح كورونا: "الرحلة كانت حلوة"

صحفي مشارك في التجارب السريرية للقاح كورونا: "الرحلة كانت حلوة"
قال الكاتب الصحفي، أحمد سعد، الذي شارك في التجارب السريرية للقاح فيروس كورونا المستجد، إنه قرر المشاركة في التجارب مثل أي شخص متطوع، ولكنه كان يسأل ويستفسر عن كل الخطوات، مشددًا: "الرحلة كانت حلوة، والأطباء والتمريض كانوا على مستوى عالِ".
وأضاف "سعد"، في مداخلة مع برنامج "مصر تستطيع"، المذاع على قناة "dmc" الفضائية، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، الجمعة، أنه انتابه بعض الخوف من فكرة الحصول على التطعيم، ولكن شجّع نفسه واستمر في التجربة، موضحًا أنه في الأيام الأولى ظهر عليه بعض الأعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة، وأخذ علاجات خاصة لذلك، وبعدها بـ21 يومًا للحصول على الجرعة الثانية.
وتابع الكاتب الصحفي، أن وزارة الصحة والسكان كانت تتابع معه الأعراض، وبالفعل منذ أسبوعين عمل قياس للأجسام المضادة، ووجد أن النسبة جيدة، موضحًا: "الحمد لله ضمنت اللقاح بتاعي، وإحضار مصر للقاح أمر جيد، وهذا أمر أسعدني جدا، وبعض الناس كانوا يحتاجون إلى اللقح بشدة، والحمد لله على أن تجربته في التجارب السريرية جنت بثمارها".
في سياق منفصل، استقبلت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، مساء الخميس، الدفعة الأولى من لقاح فيروس كورونا المستجد من إنتاج شركة (سينوفارم) الصينية، بمطار القاهرة الدولي، قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بحضور السفير الصيني لدى مصر (لياو لي تشانغ) والسفيرة مريم الكعبي القائم بأعمال السفير الإماراتي لدى مصر.
وأوضحت الوزيرة أن مصر تشهد يومًا تاريخيًا، موجهة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لحرصه على توفير لقاح فيروس كورونا للشعب المصري، مؤكدة أن مصر أول دولة أفريقية تحصل على لقاح فيروس كورونا، مشيرة إلى عمق وترابط العلاقات مع الشعب الإماراتي بالإضافة إلى علاقات الصداقة مع الشعب الصيني، حيث استطاعت مصر الحصول على أولى شحنات اللقاح الصيني من شركة (سينوفارم) الصينية بدعم من شركة G42 الإماراتية للرعاية الصحية.
وأكدت، خلال مؤتمر صحفي عقدته بمطار القاهرة الدولى، أن أزمة كورونا أظهرت تضامن الشعوب، حيث وجهت الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة والحكومة الصينية لدعمها الشعب المصري في الحصول على تلك اللقاحات، لافتة إلى أن ذلك اللقاح هو ما تم إجراء التجارب الإكلينيكية عليه في مصر، معربة عن فخرها بالمشاركة من أجل الإنسانية، في التجربة الإكلينيكية للقاح الصيني.