«أحمد» الطفل المصاب بضمور خلايا المخ: «منايا ألعب زى صحابى»

«أحمد» الطفل المصاب بضمور خلايا المخ: «منايا ألعب زى صحابى»
أحمد الششتاوى أبوراشد، الذى لم يتجاوز سنواته العشر، (محروم) من اللعب مع زملائه بمدرسة هدى شعراوى الابتدائية بالمحلة الكبرى، بسبب داء نادر تسبب فى إصابته بضمور فى خلايا المخ والأطراف الحركية وأقعده على كرسى متحرك، ليضطر والده إلى حمله على كتفه لنقله إلى الدروس أو لجان الامتحان. بعيون دامعة قال أحمد، لـ«الوطن»: «منايا أحس بجسدى وأروح مدرستى وأقعد مع أصحابى وأقف على رجلى وأشوف الدنيا من جديد، نفسى ألعب وأجرى مع زمايلى.. ماقدرش أقول غير الحمد لله ورحمتك يا رب».
والده الششتاوى أبوراشد، حاول علاجه بمستشفى أبوالريش بالقاهرة ومستشفى المنصورة، ورغم تلقيه جلسات علاجية فإن حالته تتدهور يوماً بعد يوم، يقول الوالد: «الأطباء نصحوا بعلاجه خارج مصر، وأكدوا أن ما يتناوله ابنى مجرد مسكنات، وأن حالته ستتدهور تدريجياً إذا لما يتم علاجه سريعاً فى المراكز الطبية المتخصصة بالخارج، لأن الأبحاث العلمية بجامعات مصر لم تتوصل لعلاج حالته حتى الآن». مسئولو جمعية «وطن للإعلام والتكنولوجيا» بالمحلة الكبرى يناشدون الرئيس السيسى التدخل لإصدار قرار بعلاج «أحمد» على نفقة الدولة، بعد عرضهم التقارير الطبية لحالة الطفل على عدد من الخبراء والأطباء الذين أوصوا بالضرورة سفر الحالة للخارج حفاظاً على حياته.