البنتاجون يقطع الدعم عن مهام مكافحة الإرهاب التي تقوم بها المخابرات

كتب: (وكالات)

البنتاجون يقطع الدعم عن مهام مكافحة الإرهاب التي تقوم بها المخابرات

البنتاجون يقطع الدعم عن مهام مكافحة الإرهاب التي تقوم بها المخابرات

ذكرت شبكة "إي بي سي نيوز" الأمريكية، أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قررت قطع الدعم اللوجستي الذي كانت تقدمه لمهام مكافحة الإرهاب التي تقوم بها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، في خطوة مفاجئة، وفقا لما ذكرته شبكة"سكاي نيوز" الإخبارية، أمس الخميس.

ونقلت الشبكة الإخبارية، عن مسؤول استخباري سابق، أن الدعم الممنوح من جانب الوزارة قد ينتهي بحلول الـ5 من يناير المقبل، أي قبل مغادرة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للبيت الأبيض.

ومن غير الواضح كيف سيؤثر القرار على عمليات "سي. آي. إيه" في أرجاء العالم، التي تعتمد عادة على الدعم اللوجستي، الذي تقدمه وزارة الدفاع.

وأوضح المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه: "أرسل القائم بأعمال وزير الدفاع، كريستوفر ميلر، رسالة إلى مديرة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، جينا هاسبيل، توضح تفاصيل القرار"، وقال المصدر: "القرار مفاجئ وغير مسبوق".

ولدى المخابرات المركزية الأمريكية ذراع يطلق عليه "مركز العمليات الخاصة"، وتقع على عاتقه تنفيذ مهام سرية، ولديه قوات شبه عسكرية تكافح الإرهاب.

وعلى الرغم من أن هذه القوة تعمل بصورة مستقلة عن الجيش، لكن عناصرها غالبا ما يعتمدون على الجيش في النقل والدعم اللوجستي، وأحيانا يوفر لها الجيش قوة إسناد من الجنود.

وهذا يعني أن بعض الجنود قد يحصلون على معلومات بشأن عمليات مكافحة الإرهاب حول العالم.

ولم ترد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ووزارة الدفاع على طلبات التعليق على هذا التقرير.

وكان موقع "ديفنيس وان" المتخصص في الشؤون الدفاعية قال في وقت سابق إن "البنتاجون" يراجع في الوقت الراهن الدعم الذي يقدمه للمخابرات.

ونقل الموقع عن مصادر متعددة قولها إن الغاية من وراء مثل هكذا خطوة، معرفة ما إذا كان بالإمكان تحويل القوات المخصصة لدعم المخابرات في مكافحة الإرهاب إلى مهام أخرى مثل مواجهة الصين وروسيا.

وفي حال تأكيد هذا الأمر، فإنه قد يكون جزءا من استراتيجية الدفاع الوطني التي ترمي إلى دفع الجيش الأمريكي بعيدا عن الشرق الأوسط وحروبه إلى مواجهة الخصوم الأكثر قربا مثل روسيا والصين.


مواضيع متعلقة