ميشيل فلورنوي أول امرأة مرشحة لقيادة البنتاجون.. ومطالب بعدم تعيينها

ميشيل فلورنوي أول امرأة مرشحة لقيادة البنتاجون.. ومطالب بعدم تعيينها
من المحتمل أن يختار الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن ميشيل فلورنوي كوزيرة دفاع وأول امرأة تترأس البنتاغون، ولكن ائتلافًا من المجموعات التقدمية يحث بايدن على عدم تعيينها.
وقالت ميديا بنجامين، المؤسس المشارك لمجموعة Code Pink التقدمية لمؤسسة Daily Caller Foundation: "لسنا سعداء بشأن احتمال تعيين هذه المرأة وزيرة للدفاع، بالنسبة لنا لا يتعلق الأمر بالجنس، بل بالسياسة والأفعال، لديها تاريخ من الأخطاء في كل قضية مهمة"، وفق موقع Daily Caller.
واستشهدت بنجامين بـ"دعم فلورنوي للحربين في العراق وأفغانستان، ودعمها للتدخل الأمريكي في سوريا وليبيا عندما شغلت منصب وكيل وزارة الدفاع للسياسة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما"، معربة عن قلقها "إزاء وجهات نظر فلورنوي المتشددة تجاه الصين"، والتي قالت إنها قد تؤدي إلى حرب باردة أخرى مع قوة نووية عالمية كبرى.
وأشارت العديد من المجموعات التقدمية الأخرى إلى معارضة فلورنوي، بينها "المجموعة غير الربحية التي أسسها بيرني ساندرز "ثورتنا"، والعائلات العسكرية تتكلم، وعالم ما بعد الحرب، والسياسة الخارجية العادلة".
ولطالما ورد أن فلورنوي كانت على رأس قائمة بايدن لتكون وزيرة دفاعه، غير أن المنصب كان شاغرًا بشكل ملحوظ عندما كشف الرئيس المنتخب النقاب عن فريق الأمن القومي في 23 نوفمبر.
وذكرت بوليتيكو في أواخر نوفمبر أن "ستة أشخاص مقربين من الفترة الانتقالية لبايدن يقولون إن الرئيس المنتخب لم يتم إقناعه بالكامل لاحتمال اختيار فلورنوي، التي كانت من المتوقع أن تكون اختيار هيلاري كلينتون لوزيرة الدفاع لو أنها فازت بالرئاسة عام 2016".
وقالت "بنيامين"، إنها علامة مشجعة على أن بايدن يستغرق وقتاً طويلاً للإعلان عن اختياره لوزير الدفاع"، مؤكدة: "هناك انقسام داخل فريق بايدن حول هذا الأمر، وهم يدركون أنها لا تحظى بشعبية ضمن عدد من المجموعات والأشخاص المؤثرين، وحتى لو تم ترشيحها، سنعمل بجد حتى لا يتم تأكيدها".
وشددت: "على بايدن اختيار شخص مثل وزير الأمن الداخلي السابق لأوباما، جيه جونسون، ليعمل كوزير دفاعه".
وبالإضافة إلى التحدث علانية ضد ترشيح فلورنوي المحتمل، أوضحت بنيامين أن "فريق الأمن القومي الحالي لبايدن لا يرسل إشارة بالتفاؤل داخل الجماعات التقدمية"، لافتة: "لم نر في هذه التعيينات حول قضايا الأمن القومي أي شخص لديه تفكير جديد.
واختتمت: "نعتقد أن شخصًا ما يجب أن يأتي ويدرك أنه عالم مختلف وأننا لا نريد العودة إلى ما كانت عليه الأمور في عهد أوباما".