قناة إخبارية: تركيا مستمرة في تحركاتها المشبوهة لإغراق ليبيا بالسلاح

قناة إخبارية: تركيا مستمرة في تحركاتها المشبوهة لإغراق ليبيا بالسلاح
- ليبيا
- الأزمة الليبية
- أزمة ليبيا
- أنقرة
- أردوغان
- مرتزقة أردوغان
- جيش الاحتلال التركي
- الجيش الوطني الليبي
- المسماري
- ليبيا
- الأزمة الليبية
- أزمة ليبيا
- أنقرة
- أردوغان
- مرتزقة أردوغان
- جيش الاحتلال التركي
- الجيش الوطني الليبي
- المسماري
رغم توافق الأطراف الليبية في مسارات 5+5 المختلفة، على وقف العمليات العسكرية وإخراج المرتزقة من بلادهم، تستمر تركيا في تحركاتها المشبوهة لإغراق البلاد بالسلاح والعمل على تجدد المواجهات.
فبعد يوم من ضبط الجيش الوطني الليبي سفينة تركية دخلت المياه الإقليمية الليبية حاملة علم جامايكا، كشفت القوات المسلحة الليبية عن "حركة طيران غير اعتيادية للطيران التركي المسير من قاعدة مصراتة التي تسيطر عليها القوات التركية".
وتأتي هذه التحركات في محاولة لضرب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي سيعمل في المستقبل القريب على إنهاء تواجدها في ليبيا ميدانيا وسياسيا.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، في تصريح خاص لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، إن طائرات تركية مسيرة تجوب مناطق غرب مدينة سرت.
وأضاف اللواء المسماري، أن تلك الطائرات أقلعت من قاعدة مصراتة، وذلك في حركة طيران غير اعتيادية وفي تحدٍ لاتفاق اللجنة العسكرية الليبية 5+5.
ونص اتفاق 5+5، الذي تم توقيعه في أكتوبر الماضي، على تثبيت وقف إطلاق النار وخروج كافة المرتزقة الأجانب من ليبيا.
ورصد الجيش الوطني الليبي منذ أيام عدة استفزازات تركية، لخرق اتفاق وقف إطلاق النار وللاتفاقات الدولية حول ليبيا، مثل إرسال أنقرة نحو 10 طائرات شحن إلى ليبيا خلال أسبوع.
وتزامن هذا التحرك، مع تحشيد للعناصر المدعومة من أنقرة بالقرب من مدينة سرت الاستراتيجية، القريبة من موانئ تصدير النفط الليبي.
وقال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر: "نعرف أن أردوغان يهدف للوصول إلي النفط والموانئ النفطية وسيحاول من خلال المليشيات المتطرفة والإخوان السيطرة على قوت الليبيين باعتباره مفتاح السيطرة على ليبيا".
وشدد المسماري، على أن النفط الليبي والموانئ النفطية تحت أيدي أمينة (قوات الجيش الوطني)، موضحا أن المجتمع الدولي يعرف ذلك تماما.
ويعد النفط مصدر الدخل الرئيسي للبلاد؛ حيث يمثل نحو 95% من عوائد الدخل القومي الليبي.
وشدد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، على أن أي تلاعب بالنفط لن يكون قضية محلية فقط، وإنما سيكون قضية دولية لوجود شركاء أجانب وشركات أجنبية، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي بات يراقب بجدية ملف إنتاج النفط في ليبيا.
وأكد اللواء المسماري، أن أردوغان حتى هذه الساعة، ينقل العتاد والمرتزقة إلى ليبيا ويسيطر على قواعد جوية وبحرية غرب ليبيا، واصفا إياه بـ"المستعمر".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره العاصمة البريطانية "لندن"، أعلن السبت الماضي، وجود معلومات حول نية أنقرة إرسال دفعة جديدة من المرتزقة السورية إلى ليببا، مؤكدا وقف أنقرة عملية ترحيل هؤلاء المرتزقة من ليبيا منذ نحو 20 يوما.
من جانبه، قال المحلل الليبي محمد الترهوني، إن الاستفزازات المتكررة من قبل القوات التركية لا تبشر بالاستقرار في ليبيا أو المنطقة برمتها.
وأوضح الترهوني، في حديث لـ"سكاي نيوز"، أن آخر تصريحات للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي أكدت أن الحرب ضد الأتراك لا تزال مستمرة، خاصة في ظل التحشيد العسكري لأنقرة إلى مصراتة والوطية، بجانب التحركات المشبوهة من قبل اتباعها في الجنوب الليبي.
وأضاف الترهوني، أن الجيش الوطني الليبي ملتزم التزاما كاملا باتفاق اللجنة العسكرية 5+5 والاتفاقات الدولية حول ليبيا.
وذكر المحلل السياسي الليبي، أنه في حال تمت المواجهة، فإن القوات المسلحة الليبية "لن تقف مكتوفة اليدين وستقوم بالرد ورد قوي جدا على الاعتداءات التركية".
وأشار الترهوني، إلى أن تركيا تسعي وبكل جهدها لضرب اتفاق اللجنة العسكرية الليبية المشتركة، ومن ثم ضرب اتفاق وقف إطلاق النار لأنه لا يصب في مصلحتها؛ حيث ينص على إخراج كافة المرتزقة وتفكيك المليشيات.
وتابع الترهوني قائلا: "أنقرة تسعى لضرب اتفاق 5+5 والحوار السياسي القائم بين الأطراف الليبية، حتي يظل الانقسام قائما ومن ثم تمكينها من تحقيق أطماعها في ليبيا".