السيسي لصحفي أجنبي سأله عن حقوق الإنسان: أخبار ليبيا واليمن إيه؟

السيسي لصحفي أجنبي سأله عن حقوق الإنسان: أخبار ليبيا واليمن إيه؟
- السيسي
- ماكرون
- فرنسا
- حقوق الإنسان
- السيسي وحقوق الإنسان
- السيسي
- ماكرون
- فرنسا
- حقوق الإنسان
- السيسي وحقوق الإنسان
رد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على صحفي أجنبي، وجه له سؤالا حول ملف حقوق الإنسان في مصر، كون القاهرة مدانة من بعض المنظمات الحقوقية في هذا الشأن، قائلا له، "كنت أتمنى من اللي وجه السؤال يقولي أخبار ليبيا والعراق وسوريا واليمن ولبنان وأفغانستان إيه؟ أنا بحمي 100 مليون ومعندناش حاجة نخاف منها ولا نحرج منها".
وأكد الرئيس، خلال كلمته بفعاليات القمة المصرية الفرنسية، المنعقدة بقصر الإليزيه بفرنسا، "نحن أمة تجاهد من أجل بناء مستقبل لشعبها في ظروف بمنتهى القسوة بمنطقة شديدة الاضطراب".
وفي نوفمبر العام الماضي، خلال لقاء السيسي مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر الثاني عشر لشبكة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الأفريقية، أوضح أن رئاسة مصر للشبكة، جاءت ضمن خطة الدولة المصرية لتطوير شكل التفاعل مع الآليات الإقليمية والدولية المعنية بموضوعات حقوق الإنسان، مستعرضا في هذا الصدد الجهود الوطنية المختلفة لتطوير الآليات المؤسسية المعنية بملف حقوق الإنسان.
وأوضح خلال اللقاء، الذي عقد بقصر الاتحادية، على دعم مصر لمفهوم "حقوق الإنسان الشامل"، الذي يتضمن كافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والصحية والمعيشية والتعليمية وغيرها، مع عدم اختزال تلك الحقوق على الجوانب السياسية فقط دون غيرها.
السيسي: وفرنا حياة كريمة لـ250 ألف أسرة
وخلال زيارة الرئيس السيسي فرنسا، في مطلع العام الماضي، أوضح خلال كلمته "أنا عايز أضيف لكم بعد جديد في ملف حقوق الإنسان.. لازم نعترف بأننا لسنا أوروبا ولا أمريكا، نحن دولة ومنطقة لها طبيعتها.. إحنا بنتكلم عن منطقة مضطربة وإحنا جزء منها"، مشيرا إلى حجم الجهد الذي بذلته الدولة المصرية في إطار حقوق الإنسان، كما تراه منظمة الأمم المتحدة، مبينا أن الدولة المصرية وفرت حياة كريمة لأكثر من 250 ألف أسرة كانت تعيش حياة غير آدمية على الإطلاق.
وتابع أنه عندما نتحدث عن 250 ألف أسرة تعيش حياة غير آدمية على الإطلاق، وفرت لهم الدولة المصرية، ذات الظروف الاقتصادية الصعبة والتي تقوم بحرب على الإرهاب منفردة منذ 5 سنوات، 250 ألف شقة، مؤكدة لهذا المواطن أن مصر تراه ولن تسمح بأن تتركه في الشارع، لإدراكها أن من أسباب زيادة التطرف والإرهاب أن تترك الدولة المواطنين بلا مأوى أو إقامة انسانية كريمة حقيقية.
وفي سبتمبر الماضي، خلال كلمة السيسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد أن الأجندة الدولية لحقوق الإنسان تحظى بأهمية كبيرة في مصر، لما لها من تأثير مباشر في تعزيز بناء الإنسان وتحسين مستوى الخدمات المقدمة له، والحفاظ على حقوقه ضمانا لتمتعه بحياة كريمة، وهو ما يعد في الوقت نفسه استقرارا للمنظومة الدولية.
وأضاف خلال كلمته أن مصر شرعت في تعزيز مسيرتها في مجال حقوق الإنسان على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية إيمانا منا بضرورة التكامل بينها في ظل ما تضمنه الدستور المصري وتعديلاته من مواد تضمن الحقوق والحريات وحقوق الأجيال القادمة وإنشاء مجلس الشيوخ ودوره في دعم النظام الديمقراطي.