أقارب الزوجة المنتحرة بشبين القناطر: تركت طفلة رضيعة وأسرة زوجها السبب

أقارب الزوجة المنتحرة بشبين القناطر: تركت طفلة رضيعة وأسرة زوجها السبب
لم تكن تعلم ربة منزل 25 عاما من عزبة الشقري بمركز ومدينة شبين القناطر، أن بزفافها منذ أقل من سنتين لزوجها العامل بالخارج، تخطو أولى خطواتها نحو نهاية مأساوية، انتهت اليوم بانتحارها، من خلال تناول سم فئران، للتخلص من حياتها للأبد، بعد خلافات مستمرة مع أسرة زوجها التي كانت تعيش معهم في المنزل ذاته، تاركة طفلة رضيعة لم تعبأ بمصيرها أمام كم المشكلات، الذي دفعها للانتحار ومغادرة الحياة حتى تستريح.
النيابة العامة أمرت بالتصريح بدفن جثة المتوفاة عقب مناظرة الطب الشرعي، وطلبت تحريات المباحث والاستماع لأسرتها وأسرة زوجها، حول ظروف وملابسات الواقعة.
وقال أقارب المتوفاة، إنهم فوجئوا بخبر انتحارها، مشيرين إلى أنها كانت تعاني في الفترة الأخيرة من حالة نفسية سيئة بسبب كثرة المشكلات بينها وبين أسرة زوجها، التي تعيش معهم في منزل واحد، وبسبب سفر زوجها رفض طلبها أكثر من مرة أن تترك المنزل، وتعيش بعيدا عن منزل الأسرة، كما أنه لم يقف بجوارها في مشاكلها معهم، ودائما ما كان يحملها ذنب كثرة الخلافات في المنزل، رغم عدم وجوده حتى قررت التخلص من حياتها، تاركة طفلة رضيعة.
وكان اللواء فخر الدين العربي، تلقى إخطارًا من الرائد محمد فتحي، رئيس مباحث مركز شرطة شبين القناطر، بتلقي مستشفى شبين القناطر العام، جثة لربة منزل تبلغ من العمر 25 عامًا، لقت وفاتها على إثر تناولها سمًا أودى بحياتها.
جرى إخطار اللواء حاتم الحداد مدير مباحث القليوبية والعميد خالد المحمدي رئيس مباحث القليوبية، وتبين من التحريات أن المجني عليها كان بينها وبين زوجها الذى يعمل بإحدى الدول العربية، وأسرته، خلافات مستمرة
وكشقت التحقيقات والتحريات ان أهل الزوجة اتهموا اهل الزوج بأنهم كان يعاملون المتوفاه معاملة سيئة حيث أنها تعيش ببيت عائلة وأنهم كانوا دائمى الشجار معها حتي كرهت حياتها
كما دلت التحريات أن المتوفاه لديها طفلة رضيعة وان الوفاة بسبب تجرعها السم للتخلص من مشاكلها مع أسرة زوجها والذي يعمل بأحد الدول العربية وعندما كانت تستغيث به لما يحدث معها إلا انه كان يقف في صف أسرته ورفض ان تعيش في منزل اخر بعيد عنهم حتي تخلصت من حياتها اليوم بتناول سم الفئران
جرى نقل جثة المتوفاة لمستشفى شبين القناطر العام وتولت النسابة العامه التحقيق ةطلب مناظرة الجثة والتصريح بالدفن عقب ذلك وطلب تحريات المباحث.