عماد الدين حسين: بعض العواصم الغربية تستضيف قادة متطرفين حتى الآن

كتب: نعيم أمين

عماد الدين حسين: بعض العواصم الغربية تستضيف قادة متطرفين حتى الآن

عماد الدين حسين: بعض العواصم الغربية تستضيف قادة متطرفين حتى الآن

قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، إن مصر كان موقفها شديد الوضوح في أزمة الرسوم المسيئة، وفرنسا قد تكون أدركت خطأها، وأرسلت وزير خارجيتها للقاء شيخ الأزهر ومجموعة من الكتاب والصحفيين، مشددا على أن مصر موقفها كان واضحا، وهو احترام الحريات مقابل احترام الرموز الإسلامية، مشيرا إلى أن فرنسا تريد النموذج الذي يمثله الأزهر الشريف.

وأضاف حسين، في مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن"، المذاع على قناة "Extra News" الفضائية، الأربعاء، أن بعض العواصم الغربية تستضيف قادة المتطرفين حتى الآن، ولا ينتبهون إلى أنهم يربون "وحشًا"، حيث يستضيفون قادة لتنظيم داعش، للضغط على الدول العربية والإسلامية، وفرنسا في الفترة الأخيرة بدأت تستفيق، وتحل العديد من الجمعيات، ولو أن أوروبا فكرت في ذلك في وقت سابق، ربما لم نصل إلى هذه النقطة.

وتابع عضو مجلس الشيوخ، بأن القضايا الدولية والسياسية سيطرت على المباحثات الرئيسية بين مصر وفرنسا، خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومنها ليبيا والبحر المتوسط، والقضية الفلسطينية، ومكافحة الإرهاب.

وأشار إلى أن القضايا الاقتصادية سيطرت على مباحثات اليوم، حيث جرى اللقاء مع شركة "داسو"، وشركة "نافال جروب" المختصة بصناعة السفن، بالإضافة إلى لقاءات أخرى مع مسؤولين في الشأن الاقتصادي، مثل وزير الاقتصاد الفرنسي.

وأكد أن الاقتصاد الدولي اقتصاد معولم، والقوى الدولية الكبرى لا يمكن أن تجازف بالاستثمار في مكان ما وهي تعرف أنه غير مستقر، والناس لا تعرف أهمية التقييمات الدولية في هذا الشأن، لأن هذه التقييمات تؤثر في قرارات المستثمرين، ومصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي كان نموها الاقتصادي بالإيجاب خلال أزمة فيروس كورونا.

ولفت إلى أن المستثمرين يرغبون في الربح والمكسب، وليس من أجل عيون المصريين، مشددا على أن مصر حاليا تحصد ثمار برنامج الإصلاح الاقتصادي، من خلال جذب الاستثمارات.

وبالنسبة للعلاقات العسكرية بين مصر وفرنسا، أكد أنها علاقات متميزة، وهناك الكثير من صفقات السلاح التي اشترتها مصر، والناس بدأوا يفهمون سر شراء مصر للأسلحة التي تعتبر رادعة لما يحدث حولنا في ليبيا وغيرها.


مواضيع متعلقة