الرقابة الإدارية: نواجه الفساد من خلال تحري أسباب القصور في العمل

الرقابة الإدارية: نواجه الفساد من خلال تحري أسباب القصور في العمل
- جامعة حلوان
- رئيس جامعة حلوان
- الرقابة الإدارية
- التعليم العالي
- البحث العلمي
- جامعة حلوان
- رئيس جامعة حلوان
- الرقابة الإدارية
- التعليم العالي
- البحث العلمي
قال اللواء صلاح نبيل، رئيس إدارة التعليم بهيئة الرقابة الإدارية، إن للفساد تعريفات كثيرة مختلفة، أبرزها استغلال السلطة العمومية وذلك لتحقيق مكاسب خاصة كالرشوة والاختلاس.
وأضاف أن الفساد له نوعان، وهو فساد الموظف الصغير المتمثل في الإكراميات، الأكثر شيوعا بالمواطنين، والفساد الثاني هو فساد الموظف الكبير من أصحاب الوظائف العليا، وهي من المشاكل الكبرى، موضحا أن دور هيئة الرقابة الإدارية في منع الفساد يتم من خلال تحري أسباب القصور في العمل، و كذلك متابعة القوانين، و نشر قيم النزاهة والشفافية.
وأضاف نبيل، خلال القاء كلمته باحتفالية جامعة حوان باليوم العالمي للفساد، أن الفساد يؤثر على العديد من الجوانب بالدولة، تتمثل في الفساد الاقتصادي، واحتكار السلع والخدمات، واستغلال عدد من رجال الأعمال للحصول على مزايا خاصة بخلاف غيرهم، وكذلك التهرب الضريبي.
وأوضح رئبس قطاع التعليم بهيىة الرقاية الإدارية، أن الفساد الاجتماعي له أوجه عديدة، ولها أثر سلبي الذي يعود على الأفراد من البطالة والتفكك الأسرى وكذلك تعاطي المخدرات، بجانب الأثر النفسي مثل نقص الولاء والشعور بالإحباط بين المواطنين، وكذلك الفساد القانوني الذي يتمثل في غسيل الأموال، وهو ما يعد الجزء الأكبر من الآثار السلبية للفساد.
وتابع أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، لها العديد من الأهداف تتمثل في وضع برامج وآليات تدفع المجتمع إلى المضي في اتجاه واحد، المتمثل في مكافحة الفسادلي.
ولفت إلى أن الدولة لا تستطيع بمفردها مكافحة جميع أوجه الفساد، مؤكدا أنه يجب أن يكون هناك تعاون جميع مؤسسات وأفراد المجتمع، مشيرا إلى أنه تم تعديل عدد من القوانين، أبرزها قانون العقوبات والرشوة للموظف العامل الأجنبي وكذلك موظف الدولة، بالإضافة إلى جرائم النقد الأجنبي.
وأكد أن الرقابة تلتزم بمكافحة الفساد وتعزيز قيم الشفافية و النزاهة، ودرجة الوعي المجتمعي للمواطنين يعد من أهم إجراءات الوقاية والحماية من الفساد، من خلال عدد من الإجراءات، أبرزها تنفيذ مبادرات طلابية للتوعية بالفساد داخل الجامعات، وكذلك إعداد حملات إعلامية بالقنوات التليفزيونية لرفع درجة الوعي، فضلا عن عقد العديد من الدورات التدريبية في مجال النزاهة والشفافية.