"التنمر بين الشباب".. ندوة بكلية الاقتصاد المنزلي في جامعة حلوان

كتب: أحمد أبوضيف

"التنمر بين الشباب".. ندوة بكلية الاقتصاد المنزلي في جامعة حلوان

"التنمر بين الشباب".. ندوة بكلية الاقتصاد المنزلي في جامعة حلوان

نظمت وحدة حماية البيئة بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، بالتعاون مع قسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة، ندوة تحت عنوان "التنمر بين الشباب وعلاقته بالتنشئة الاجتماعية الأسباب والمظاهر والعلاج"، وذلك تحت رعاية  الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة، والدكتور حسام الرفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خالد عبدالغفار القاضي عميد كلية الاقتصاد المنزلي ومستشار رئيس الجامعة للتواصل المجتمعي.

عقدت الندوة بحضور الدكتور أسامة حسين أبوهشيمة وكيل الكلية لشئون خدمة  المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد أمين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وتحت إشراف الدكتورة رباب حسن مدير وحدة حماية البيئة، وسط وجود عدد كبير من طلاب الكلية.

بدأت فعاليات الندوة بكلمة الدكتور خالد القاضى عميد كلية الاقتصاد المنزلي مرحباً  الحضور، مؤكدًا أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا، موضحاً أن الهدف من هذه الندوة، التوعية بمخاطر التنمر كظاهرة من ظواهر العنف في المجتمع، لمحاولة إيجاد حلول للحد من هذه الظاهرة، حيث أن التنشئة الاجتماعية والتربية السليمة هي إحدى العوامل الأساسية لمواجهة التنمر وغيره من أشكال العنف سواء كان لفظي أو جسدي.

وتحدث الدكتور أسامة حسين أبو هشيمة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن أهمية الندوة لتقديم الوعي للشباب وتعزيز التماسك الاجتماعى، مضيفاً أن التنمر هو شكل من أشكال العنف والإيذاء والإساءة التي تكون موجهة من فرد أو مجموعة أفراد ضد فرد أو مجموعة من الأفراد، والتنشئة الاجتماعية السليمة والتربية الصحيحة، وسيلة من وسائل مواجهة ظاهرة التنمر في المجتمع.

وتحدثت الدكتورة أسماء صفوت الكردي الأستاذ المساعد بقسم إدارة المؤسسات  خلال الندوة عن مفهوم التنمر، وأشكال وأنواع التنمر، وأسباب التنمر، وأثار وعلاج التنمر.

وتضمنت الندوة الحديث عن أشكال التنمر مباشر وغير مباشر، وأن التنمر يؤدي إلى العديد من المشكلات النفسية والمزيد من العنف، حيث أن المتنمر به لا يجد وسيلة للدفاع عن نفسه غير تبادل العنف، وقد يصبح هو مستقبلا شخصا عدوانيا متنمرا، كما يؤدي إلى الانسحاب من المجتمع والحياة.

وأكدت الندوة على أهمية مواجهة ظاهرة التنمر من خلال المؤسسات التعليمية باعتبار أن مواجهة التنمر واجب على كل فرد داخل أسرته ومجتمعه.

واختتمت فعاليات الندوة بعدة توصيات أهمها:

- يتوجب على الحكومات وضع قوانين صارمة لمعاقبة ممارسي التنمر بكافة اشكاله.

- حماية الأفراد الممارس عليهم التنمر وتعويضهم عن الأضرار النفسية أو الجسدية التي تعرضوا لها.

- توفير مرشد اجتماعى في كل مؤسسة تعليمية مع تعزيز أهمية التو اصل مع المرشد في حال التعرض لأي من أشكال العنف أو الأذى، وتقوية الوازع الديني للأفراد.

- الحرص على تربية الأبناء في ظروف صحية بعيدا عن العنف والاستبداد.

- تعزيز عوامل الثقة بالنفس وقوة الشخصية.

- بناء علاقة صداقة مع الأبناء منذ الصغر وترك باب الحوار مفتوحا دائما.

- متابعة السلوكيات المختلفة للأبناء في سن مبكرة وتعديلها مراقبة الأبناء على  الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والانتباه لأي سلوكيات غير مألوفة.

- تدريب الأطفال على رياضات الدفاع عن النفس لوقت الضرورة.

- على المحطات التليفزيونية العمل على بث البرامج التعليمية والدينية والوثائقية الهادفة وتجنب البرامج العنيفة.


مواضيع متعلقة