تعليقات مقدمي الـ"توك شو" على زيارة السيسي لفرنسا.. وصفوها بالناجحة والتاريخية

كتب: عمرو حسني

تعليقات مقدمي الـ"توك شو" على زيارة السيسي لفرنسا.. وصفوها بالناجحة والتاريخية

تعليقات مقدمي الـ"توك شو" على زيارة السيسي لفرنسا.. وصفوها بالناجحة والتاريخية

احتفى الإعلاميون بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى فرنسا، التي التقى فيها نطيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووزير الخارجية الفرنسي، ورئيس الوزراء جان كاستيكس.

أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يحظى باحترام كل الدوائر السياسية بباريس.

وأضاف الديهي، خلال تصريحاته مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، أن الإدارة الفرنسية والصحافة الفرنسية، تدرك جيدا دور مصر المحوري، لافتا إلى أن الإدارة الفرنسية تدرك أن مصر تحترم حقوق الجميع في كل المجالات.

ونوه بأن مصر لها دور واضح في إدارة الأزمة الليبية والسورية والفلسطينية، كما أن لها دور واضح في مكافحة الإرهاب، والحد من الهجرة غير الشرعية.

وأشار إلى أن المرأة في مصر حصلت على مكانة كبيرة خلال فترة الرئيس السيسي، بالإضافة إلى حرية الصحافة مثل الهيئة الوطنية للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة.

وأوضح أن القضية الليبية تأتي في مقدمة الأولويات على طاولة الاجتماعات بين السيسي وماكرون، بالإضافة إلى ضرورة تحجيم الأطماع التركية من خلال العبث في منطقة شرق المتوسط، وأيضاً السيطرة على شمال سوريا، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

وقال الإعلامي عمرو أديب، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لفرنسا ومقابلة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بهذه الحفاوة أثبت مكانة مصر في كل دول العالم.

وأضاف أديب، خلال برنامج "الحكاية"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، أن الرئيس السيسي، كان مرتب الفكر جدًا وكان واضح للغاية.

ولفت إلى أن الرئيس السيسي، لم يُحرج في الرد بشأن الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، وأنه يعلم بأنه يمثل دولة عربية إسلامية.

وأوضح أديب، أن الرئيس السيسي كان من الممكن "ميعلقش"، لكنه كان شجاعًا ولم يُحرج أن يقول للرئيس الفرنسي وجهة نظر العالم الإسلامي، وفكرة الإساءة التي تحدث للأديان ده شئ مقدس.

وعلقت الإعلامية لبنى عسل، على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى فرنسا، والقمة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قائلة: إن الزيارة لها بعد سياسي واقتصادي، حيث إن العلاقات بين مصر وفرنسا علاقات استراتيجية وتاريخية، وازدادت قوة ومتانة خلال السنوات القليلة الماضية، في عهد الرئيس السيسي. 

وأضافت "عسل"، خلال تقديمها برنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، أنه كان هناك قمة مشتركة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وماكرون، وحدث مؤتمر صحفي بين الرئيسين عقب القمة، وتم التحدث عن قضايا المنطقة، والبحر المتوسط ولبنان وغيرها، مع توضيح رؤية مصر وفرنسا في التعامل مع تلك القضايا والملفات المختلفة. 

وتابعت أن القمة تناولت أيضا ملف حقوق الإنسان، والذي يستخدمه البعض في المتاجرة به، لافتة إلى أن مصر تقف على أرض صلبة، فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان. 

وأشارت إلى أن الزيارة تُعقد في توقيت هام جدًا، حيث جاءت في ظل انتشار فيروس كورونا بشكل واضح في العالم كله، إلى جانب المشاكل والأزمات التي تمر بها المنطقة. 

وانعقد مؤتمر صحفي بعد ظهر أمس، جمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الإليزيه على هامش القمة، التي جاءت بدعوة من الجانب الفرنسي في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة.

وتتضمن الزيارة، لقاءات مع رئيس الوزراء الفرنسي، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين الفرنسيين، ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسي، وذلك لعرض الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية وكيفية التعامل معها، خاصة تلك المتعلقة بشرق المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن زيادة التعاون المشترك بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية في ضوء جهود مصر لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية للمشاركة في المشروعات القومية الكبري، في إطار عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر.

في السياق ذاته، قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن القمة الرئاسية التي جمعت الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بقصر الإليزيه، شهدت عددا من المناقشات بالغة الأهمية، حيث عبر الطرفان خلالها على نقاط التوافق بين البلدين حول قضايا ثنائية وإقليمية، لكنهما في ذات الوقت أدارا نقاط الاختلاف بتحضر شديد، فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان والرسوم المسيئة للرسول.

وأضافت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة"، على شاشة "on"، أن هذه القمة كانت من أهم المؤتمرات التي عقدت مؤخرا للرئيس، وشهدت تفاعلا كبيرا، حيث إن الرئيس عبد الفتاح السيسي بدى في نقاشه واضحًا وجليًا ودون مواربة وهو يعرض الموقف المصري في قضية الأمن القومي المصري وحمايته، كما أن كل مظاهر الزيارة تثبت عمق وأهمية العلاقات المصرية الفرنسية وهي علاقات مهمة لكلًا الطرفين.

وأوضحت الإعلامية، أن الزيارة الرسمية شهدت كل المظاهر التي عبرت عن الحفاوة عبر موكب الزيارة المهيب، وهذه هي القواعد الفرنسية في الزيارات الرئاسية، "بالنسبة لاستقبال الرئيس السيسي في قصر الإليزيه فهو استقبال دافئ، ونقدر نقول، وفقا لما يسمى لغة الجسد بين الرئيسين، أنه يعبر عن تفاهم وصداقة والتقاء في وجهات النظر، فيه ناس ممكن تقول أهلاً اتفضل وخلاص لكن الاستقبال ده كان مميز".

وأشارت إلى أن الرئيس السيسي هو أول رئيس مسلم يصل فرنسا في أعقاب أزمة الرسوم المسيئة لرسول الله، وفرنسا تثمن ذلك كثيرًا.


مواضيع متعلقة