نتائج غير متوقعة.. الأطفال أكثر عرضة لخطر الموت المفاجئ بالصرع

كتب: أ ش أ

نتائج غير متوقعة.. الأطفال أكثر عرضة لخطر الموت المفاجئ بالصرع

نتائج غير متوقعة.. الأطفال أكثر عرضة لخطر الموت المفاجئ بالصرع

أظهرت دراسة جديدة، أن الموت المفاجئ المرتبط بالصرع أكثر شيوعا مما كان يعتقد بين الرضع والأطفال، مشيرة إلى أن الأطفال ذوي العرق الأسود ومتعددي الأعراق، معرضون بشكل أكبر لخطر ما يعرف بالموت المفاجئ غير المتوقع في الصرع (SUDEP).

وعمل الباحثون على تحليل بيانات 1769 رضيعا وطفلا في 9 ولايات أمريكية، ماتوا فجأة وبشكل غير متوقع لأسباب طبيعية بين عامي 2015 و2017، وصنفوا نسبة 3% منها، على أنها موت مفاجئ غير متوقع في الصرع، وأرجعت نسبة 1% إلى موت قلبي محتمل.

وبلغ معدل الوفيات المفاجئة بين مرضى الصرع من الأطفال 0.26 لكل 100 ألف ولادة حية للرضع والأطفال، وهو معدل أعلى بنسبة 63% من معدل 0.16 لكل 100 ألف الذي تم الإبلاغ عنه سابقا، وشكل الأطفال دون سن 14 عاما نسبة 73% من الوفيات، وفقا لمؤلفي الدراسة التي سيتم تقديمها يوم الجمعة المقبل، في الاجتماع السنوي الافتراضي لجمعية الصرع الأمريكية.

واكتشف الباحثون، أن معدل الوفيات المفاجئ في الصرع، أعلى بمقدار 1.5 مرة في الرضع والأطفال ذوي العرق الأسود ومتعددي الأعراق (0.32 لكل 100 ألف) مقارنة بالأطفال ذوي العرق الأبيض (0.22 لكل 100 ألف)، وقد وقع نحو 32 رضيعا وطفلا يعانون من الصرع فريسة للوفاة المبكرة، بجانب نحو 16 طفلا أسود ومتعدد الأعراق، فضلا عن 6 أطفال من أصل إسباني.

وقالت الدكتورة فيكي ويتيمور مديرة برامج الصرع في الولايات المتحدة وعضو المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية في ميريلاند: "تضيف هذه النتائج إلى الأبحاث المتزايدة التي تؤكد أن الوفاة المبكرة لمرضى الصرع أكثر شيوعا بين الرضع والأطفال مما كنا نعتقد، خاصة بالنسبة لمجموعات معينة".

وأضافت: "في كثير من الأحيان، لا يناقش الأطباء الموت المفاجئ مع الوالدين، لأنهم يعتبرونه نادر الحدوث ولا يريدون تخويفهم، لكن من المهم أن يناقش الأطباء المخاطر مع الوالدين، ويمكن أن تساعد هذه النتائج في زيادة الوعي بالوفاة المبكرة بين مرضى السكري".


مواضيع متعلقة