السيسي يطمئن السائحين الفرنسيين: معندناش كورونا في شرم والغردقة
السيسي يطمئن السائحين الفرنسيين: معندناش كورونا في شرم والغردقة
- السياحة
- السياحة في مصر
- السياحة الفرنسية
- فرنسا
- السفير الفرنسي
- السيسي
- السياحة
- السياحة في مصر
- السياحة الفرنسية
- فرنسا
- السفير الفرنسي
- السيسي
سلطت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى فرنسا الضوء على مستقبل عودة السياح الفرنسيين لمصر، إذ يعتبر السائح الفرنسي ثالث أكبر زائر لمصر بعد ألمانيا وإسبانيا، وهو ما جعل الرئيس يطمئن نظيره الفرنسي على استقرار سوق السياحة المصري، مؤكدا أن معدلات الإصابة بالموجة الأولى والثانية، جيدة جدا، قياسا بما يحدث في العالم كله.
وقال السيسي، "بطمن كل الأصدقاء الفرنسيين بأن الإصابات في شرم الشيخ والغردقة قد تكون منعدمة، معندناش كورونا هناك".
وأشاد السيسي، خلال حديثه بفعاليات القمة المصرية- الفرنسية، المنعقدة بقصر الإليزيه بفرنسا، بقرار نظيره الفرنسي في استئناف الرحلات السياحية بين البلدين، اعتبارا من 4 أكتوبر الماضي، وفي هذا السياق تبادلا الرؤى حول التداعيات الصحية والاجتماعية حول فيروس كورونا.
ووفقا لحديث السفير الفرنسي لدى القاهرة، في مؤتمر صحفي في ديسمبر من العام الماضي، فالموسم السياحي الحالي يشهد طفرة كبيرة وزيادة في أعداد السائحين الفرنسيين لمصر، التي كانت أعلى معدلاتها في 2010 بنحو مليون سائح، وبسبب الأحداث التي شهدتها مصر خلال عامي 2012 و2013 انخفض عدد الفرنسيين القادمين إلى مصر ليصل لنحو 100 ألف سائح فقط، إلا أنها عادت مرة أخرى في الارتفاع خلال الموسم السياحي الحالي، حيث تجاوزت معدلات السياحية الفرنسية إلى مصر نحو 700 ألف سائح، وهناك طلب فرنسي كبير على زيارة المدن السياحية الساحلية فى مصر، وأصبحت هناك ثقة كبيرة بسبب الاستقرار السياسي وتنوع المنتج السياحي.
حسن نحلة، نقيب المرشدين السياحيين، أوضح أن الفرنسين ثالث أكبر زائر لمصر بعد ألمانيا وإسبانيا، مشيرا إلى أن أعداد الزائرين الفرنسين بدأت في الارتفاع منذ أوخر العام الماضي، وانخفضت في العام الجاري بسبب جائحة كورونا، لكن الدول تعمل لعودة السياحة مرة آخرى بكل قوتها.
وأضاف نحلة لـ"الوطن"، أن السائح الفرنسي والأوروبي بصفة عامة يهتم بالسياحة الثقافية، التي تعتمد على زيارة الأماكن الأثرية، وهي الأكثر دخلا، لأن زيارة أي مكان أثري بحاجة إلى تذكرة، وذلك يختلف عن السياحة الشاطئية التي تقتصر على الإقامة في أحد الفنادق.
وتابع بأن الزائر الفرنسي يتكون برنامجه السياحي لشقين، السياحة الثقافية وتكون وفق برنامج لزيارة الأثار المصرية، والثاني الذهاب إلى الغردقة وشرم الشيخ للاستمتاع بالأجواء هناك.
