البيئة: سنبدأ موسم مواجهة مخلفات القصب في الصعيد بتحويلها لأعلاف

البيئة: سنبدأ موسم مواجهة مخلفات القصب في الصعيد بتحويلها لأعلاف
مع انتهاء موسم نوبات تلوث الهواء الحادة لعام 2020 "السحابة السوداء"، تبدأ وزارة البيئة خلال أيام موسم جديد لمواجهة التلوث الناتج عن مخلفات القصب "سفير القصب" بصعيد مصر والاستفادة منه عبر تحويلها كأحد البدائل المهمة للأعلاف بما يساهم في توازن أسعار الأعلاف وزيادة الدخول الريفية لمزارعي القصب والحد من التلوث البيئي الناتج عن حرق المزارعين لسفير القصب.
يأتي ذلك بعد نجاح كبير لموسم جمع قش الارز وصل خلالة نسبة ما تم جمعة إلى 99% تمثل تجميعات الأهالي منها 73% والتي تمت دون تقديم دعم مادي من الحكومة للمزارع، واستطاع المزارع تحويل قش الأرز إلى سلعة ذات قيمة وحرص المزارعون على جمع القش وكبسه وتدويره بدلا من حرقه، وانخفاض عدد محاضر حرق قش الأرز إلى 540 محضر هذا العام.
وانخفصت نسبة عدد الشكاوى هذا العام الى 287 شكوى والتى التعامل معها وإزالتها في الحال.
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن تدوير هذه المخلفات نتج عنه زيادة كميات الأسمدة العضوية، وإنتاج أعلاف غير تقليدية، فضلا عن بعض المنتجات الثانوية، كذلك تحسين المحيط البيئي والصحي في المناطق الريفية، وخلق فرص عمل جديدة غير تقليدية للشباب في المناطق الريفية، وخلق قيمة مضافة، وزيادة العائد للمزارع والمربي، وتحسين دخولهم، فضلا عن المساهمة في الحفاظ على البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة.
وتابعت "فؤاد": لم يكن الحد من حرق قش الأرز هو المحور الوحيد للسيطرة على السحابة السوداء، فالسيطرة على عوادم المركبات تمثل محورا هاما أيضا، حيث تم تكثيف حملات فحص عوادم المركبات خلال منظومة مواجهة السحابة السوداء للتقليل قدر الإمكان من الانبعاثات الملوثة، فتم تنفيذ 250 حملة لفحص عوادم السيارات، تضمنت فحص أكثر من 17 ألف مركبة، جاءت نسبة السيارات المخالفة 19%، بالإضافة إلى فحص أكثر من 2300 أتوبيس نقل عام، وأيضا السيطرة بشكل يومي على المقالب العشوائية.