بالأسماء.. الكنيسة تودع 18 كاهنا خلال شهر واحد أغلبهم توفي بكورونا
بالأسماء.. الكنيسة تودع 18 كاهنا خلال شهر واحد أغلبهم توفي بكورونا
شهدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تصاعد في حالات الوفاة بين الكهنة في عدد من إيبارشيات الكرازة المرقسية بالداخل والخارج، معظمها كان بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وبحسب بيانات رسمية للكنيسة ، فأنه منذ بداية نوفمبر الماضي وحتى الآن توفي كل من:
"القمص أنطونيوس فاكيوس، شيخ كهنة إيبارشية عطبرة وأمدرمان وشمال السودان، ووكيل المطرانية، وشقيق الأنبا إسطفانوس مطران عطبرة وأمدرمان السابق، وذلك بعد صراعٍ مع المرض، حيث كان يخضع للعلاج بإحدى مستشفيات القاهرة مؤخرًا".
"القمص مرقس كمال، كاهن كنيسة القديس مارمرقس بمصر الجديدة، عن عمر قارب الـ ٧٠ سنة بعد خدمة كهنوتية امتدت لحوالي ٣٤ سنة، حيث ولد الأب في ١٧ أبريل ١٩٥١، وسيم كاهنًا في ٦ فبراير ١٩٨٧ ونال رتبة القمصية يوم ١٧ أغسطس ٢٠١٢".
كما توفي "القمص أغاثون القمص بسطوروس، كاهن كنيسة الشهيد مار بقطر بن رومانوس بقرية دير الجبراوي، التابعة لإيبارشية أبنوب والفتح، عن عمر تجاوز الـ ٧٢ سنة بعد خدمة كهنوتية دامت لـ ٤٤ سنة، حيث ولد يوم ٢٧ أغسطس ١٩٤٨، وسيم كاهنًا في ١٥ ديسمبر ١٩٧٦، ونال رتبة القمصية في ٨ نوفمبر ١٩٩٧ ".
وتوفي "القس صرابامون عزيز، كاهن كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالزقازيق، متأثرًا بعدوى فيروس كورونا المستجد، حيث ولد يوم ١٠ أغسطس ١٩٧٣، وسيم كاهنًا بيد الأنبا ياكوبوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح السابق، في ٧ مارس ٢٠٠٨، وهو شقيق القس امونيوس الأنبا بولا المنتدب للخدمه باستراليا حاليا".
وفي إيبارشية المعادي توفي "القمص ميخائيل لبيب، كاهن كنيسة القديس بولس الرسول بالبساتين، التابعة لإيبارشية المعادي، عن عمر تجاوز الـ ٦٨ سنة بعد خدمة كهنوتية دامت لـ ٢٧ سنة، حيث ولد يوم ٩ يونيو ١٩٥٢، وسيم كاهنًا في مارس ١٩٩٤، ونال رتبة القمصية في ١٨ سبتمبر 2016".
وودعت إيبارشية الزقازيق: "القمص أرسانيوس لطفي، كاهن كنيسة رئيس الملائكة، نتيجة إصابته بعدوى فيروس كورونا المستجد، وهو من مواليد ٦ يوليو ١٩٥٧، وخدم قبل سيامته كاهنًا أمينًا لخدمة الشباب بكنيسة السيده العذراء مريم بإمبابة وسامه الأنبا ياكوبوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح السابق كاهنًا في ٢٢ نوفمبر من عام ١٩٨٧، ونال رتبة القمصية في ٢٨ نوفمبر عام ٢٠١١".
وفي إيبارشية بورسعيد توفي "القمص صموئيل يوسف، سكرتير الأنبا تادرس مطران بورسعيد، عن عمر قارب الـ ٦٨ سنة وبعد خدمة كهنوتية امتدت لحوالي ٣١ سنة، خدم خلالها في سكرتارية مطرانية بورسعيد حيث ساهم في تأسيسها كما شارك في وضع مناهج التربية الكنسية وإعداد الخدام والتدريب، كما كان له دور كبير فى تأسيس مراكز تعليم اللغات والكمبيوتر بالمطرانية، وولد في ١٢ أبريل عام ١٩٥٣، وسيم كاهنًا في ٢٣ فبراير ١٩٩٠ بيد الأنبا تادرس، ونال رتبة القمصية في ٨ أغسطس ٢٠٠٩".
كما توفي "القمص سلوانس القمص يوحنا، الكاهن بدير بطمس، عن عمر قارب الـ ٦٨ سنة بعد خدمة كهنوتية امتدت لما يقارب ٤٢ سنة، حيث ولد يوم ١ يناير ١٩٥٣، وسيم كاهنًا على كنيسة الأمير تادرس ببني شقير بمنفلوط يوم ١ أبريل ١٩٧٩ بيد الأنبا لوكاس الثاني أسقف منفلوط وأبنوب السابق، ونال رتبة القمصية يوم ١٥ مارس ١٩٩٧ بيد الأنبا أنطونيوس أسقف منفلوط السابق".
وفي ايبارشية صنبو وديروط، توفي "القمص أنطونيوس جورج، كاهن كنيسة السيدة العذراء بديروط وشيخ كهنة إيبارشية صنبو وديروط إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، عن عمر بلغ ٨٣ سنة بعد خدمة كهنوتية طويلة امتدت لما يقارب ٥٩ سنة، تلمذ خلالها أجيال متتالية من أبناء ديروط، حيث ولد في ٥ نوفمبر عام ١٩٣٧، وسيم كاهنًا بيد الأنبا أغابيوس الاول مطران صنبو وديروط وديرمواس وقسقام الأسبق، يوم ٢٧ ديسمبر عام ١٩٦١، ونال رتبة القمصية في مارس عام ١٩٦٤".
وفي طنطا، توفي "القمص صليب توفيق كبيش، كاهن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بطنطا وأستاذ اللاهوت الرعوي يالكلية الإكليريكية، عن عمر قارب الـ ٨٣ سنة قضى منها أكثر من ٥٢ سنة في خدمة المذبح المقدس، حيث ولد في ١٤ فبراير ١٩٣٩، وسيم كاهنًا يوم ١٨ يوليو ١٩٦٨ بيد الأنبا ديسقوروس أسقف المنوفية السابق، ونال رتبة القمصية يوم ١٥ مايو ١٩٧٥ بيد الأنبا يوأنس أسقف الغربية السابق، وهو والد القس مرقوريوس كاهن كنيسة الشهيدين أبي سيفين والأمير تادرس بطنطا، ووالد زوجة القس شنوده فتح الله كاهن كنيسة الشهيدة دميانه والقديس الأنبا بيشوي بطنطا"، وهذا الكاهن لم يتوف بكورونا.
وفي دير السيدة العذراء بجبل إخميم بسوهاج، توفي الراهب القمص ديسقورس الإخميمي، شيخ رهبان برية إخميم والأب الروحي لرهبان الدير، وذلك عن عمر قارب ٧٥ سنة قضى منها أكثر من ٤٨ سنة راهبًا، حيث ترهب في دير القديس مقاريوس ببرية شيهيت يوم ٢٨ أبريل ١٩٧٣ ثم انتقل إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون ونال به درجة القسيسية عام ١٩٧٩، وبدأ رحلة تعمير دير السيدة العذراء بجبل إخميم عام ١٩٧٩ بتكليف من البابا شنودة الثالث، الذي منحه رتبة القمصية وكلفه بمسؤولية أمانة الدير بالتزامن مع الاعتراف به كدير رهباني في يونيو ١٩٨٧، وتتلمذ على يديه العديد من الشباب بمنطقة الصعيد، صار كثيرون منهم رهبانًا وكهنة".
أما في إيبارشية البحيرة، فقد توفي "القمص إشعياء محروس، كاهن كنيسة السيدة العذراء بأبو المطامير بالبحيرة، عن عمر بلغ ٧٨ سنة بعد خدمة كهنوتية امتدت لما يقارب ٣٤ سنة، حيث ولد يوم ٢٥ نوفمبر ١٩٤٢، وسيم كاهنًا يوم ١ مارس ١٩٨٧، وكان قد أصيب مؤخرا بفيروس كورونا المستجد ونقل إلى المستشفى ليخضع لعلاجٍ مكثف إلا أن حالته استمرت في التدهور حتى توفي".
وفي إيبارشية الاقصر، توفي "القمص دوماديوس بخيت، كاهن كنيسة القديسين الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بالأقصر، عن عمرٍ قارب الـ ٦٦ سنة، وبعد خدمة كهنوتية امتدت لحوالي ٣٧ سنة، حيث ولد في ٢١ فبراير ١٩٥٥، وحصل على بكالوريوس العلوم اللاهوتية عام ١٩٧٩، وسيم قسًا فى ٣ ديسمبر ١٩٨٣ على مذبح دير الشهيد مار بقطر بحجازة بقوص بيد الأنبا مكاريوس مطران قنا السابق، ونال رتبة القمصية في ٦ أغسطس ١٩٨٩، وانتقل للخدمة بكنيسة القديسين الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بالأقصر".
أما خارج مصر، فقد توفي "القمص ميخائيل عزيز، كاهن كنيسة القديس مارمرقس الرسول بمونتريال، التابعة لإيبارشية شرق كندا، عن عمر بلغ ٧٦ سنة، بعد أن خدم لمدة ٢٦ سنة".
وفي إيبارشية دشنا بقنا، توفي "القمص باسيليوس برسوم، كاهن كنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل - بالرحمانية قبلي، وهو من مواليد 21 أبريل 1940، وحاصل على ليسانس حقوق جامعة القاهرة، ورسم كاهنا في 20 مارس 1983 بيد الأنبا مكاريوس أسقف قنا الراحل، وحصل على القمصية في 27 سبتمبر 1997 بيد الأنبا تكلا أسقف دشنا وتوابعها.
كما توفي "الراهب القمص أيوب الصموئيلي، بدير الأنبا صموئيل المعترف العامر بجبل القلمون".
كذلك توفي "القس يسطس حنا، كاهن كنيسة الشهيد أبو سيفين أرض الجولف"، و"الراهب القمص جيروم الأنبا بولا".
