عن أزمة السويد.. البابا تواضروس: "عندهم رئيسة الكنيسة ست أنا مالي"

عن أزمة السويد.. البابا تواضروس: "عندهم رئيسة الكنيسة ست أنا مالي"
قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الـ118، إنه يفكر في تجميع الأكاذيب المثارة حول الكنيسة والرد عليها بشكل تفصيلي، لافتا إلى أن الكنيسة مصر كانت منغلقة على حدود وادي النيل، لكنها منذ 60 عاما، انفتحت على العالم الخارجي، وعند تأسيس كنائس في الخارج، سيتم اللجوء إلى كنائس محلية للمساعدة، ويتم تأجير كنائس من البلد أو شراء كنائس هناك.
وأضاف "تواضروس" خلال استضافته في برنامج "نظرة"، الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق على فضائية "صدى البلد" أن هناك كنائس قبطية مصرية في دول أجنبية، وكل الزيارات والتبادلات التي تمت مع الكنائس الأخرى، كان أساسها المحبة.
وتابع: "عندما أقابل بابا روما، لا يعني أنني سأكون تابع لآخرين، الكنيسة المصرية كنيسة تقيلة لها تاريخ طويل وتقاليد، ومثلا لنا رعية قليلة في السويد وهي بلاد بعيدة، وعند الذهاب إلى السويد، تم الاستعانة بالأساقفة في هذه البلاد، وزرت الكنيسة السويدية التي ترأسها سيدة رئيس الكنيسة السويدية ست ذنبي إيه هم حرين أنا مالي، المشكلة دي لطيفة أوي، فالسويد هناك عندهم مسميات غيرنا في مصر، عندنا مثلا رئيس أساقفة وكاهن، هناك لها مسميات إدارية والكاهن يتم إحالته إلى المعاش في سن الستين، لكن في مصر دي رتبة كنسية مش إدارية.
واستطرد "لما يعملوا احتفال في الكنيسة وأنا أحضر الاحتفال ده باعتباري رئيس الكنيسة المصرية ايه الخطأ في كده يقولك ايه بقى راح يصلي ورا واحدة ست ويقولك وده الكلام غير صحيح إنها إنسانة مثلية أنا مليش دعوة لما بقابل مسئول مش لازم أعرف تاريخه ولما جت تزورنا في مصر جوزها كان معاها وطلعوا عيلها حكايات كتير ايه المطلوب اعمله وضحت الأمر مرات كثيرة".
وطالت البابا انتقادات في عام 2015 عند صلاته خلف سيدة وقرأته آيات من الإنجيل.